رفعت وزارة الخزانة الأمريكية عقوباتها عن شركتين لرجل الأعمال السوري ( سامر فوز) المقرب من النظام السوري، كانت قد فرضتها عليه في وقت سابق.
ووفق بيان لوزارة الخزانة الأمريكية، فإن الشركتين هما “ASM” الدولية للتجارة العامة العائدة لسامر فوز في دولة الإمارات، وشركة “Silver Pine”، العائدة لشقيقه حسين الفوز في الإمارات أيضًا.
وبحسب البيان، فإن كل من عامر وحسين الفوز حاملان للجنسية التركية إلى جانب جنسيتهما السورية، مع عنوانيهما في مدينة (إسكندرون) بولاية هاتاي جنوب تركيا، وأرقامهما الوطنية وأرقام جوازات السفر.
اقرأ أيضاً: قيادي في تحرير الشام: “روسيا لم تلتزم بالاتفاقيات وأي تحرك سيلاقي ردًا قاسيًا”
وقالت الخزانة الأميركية في وقت سابق: “إن هذه الشركة قامت باستغلال النظام المالي الدولي خارج سورية، حيث تعد شركة “ASM” الدولية للتجارة العامة، إحدى الشركات التي تعمل تحت مظلة أمان القابضة”.
فرض العقوبات على( سامر فوز ):
وفي وقت سابق، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على رجل الأعمال السوري البارز “سامر فوز” وأفراد أسرته، الذين تربطهم صلات وثيقة برأس النظام السوري، والذين تقول واشنطن: إنهم جنوا الملايين من خلال تطوير عقارات على أراضٍ تم الاستيلاء عليها ممن فروا من الحرب.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية: إنها فرضت عقوبات على سامر وشقيقيه عامر وحسين وشركة “أمان” القابضة التي تملكها أسرته وتديرها في مدينة اللاذقية الساحلية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وطالت العقوبات أيضًا شركة “إي أس أم” للتجارة العامة الدولية والمملوكة لفوز، وكذلك الشركات التابعة لها في أنحاء الشرق الأوسط. وتشمل أنشطة شركة “إي أس أم” الحبوب وتجارة السكر وعمليات خاصة بحقول النفط.
سامر فوز استغل الصراع وصعد على أكتاف المهجرين:
وقالت وكيلة وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية (سيجال مانديلكر) في بيان: “إن سامر فوز وأقاربه وإمبراطوريته التجارية استغلوا فظائع الصراع السوري في مشروع مدر للربح”.
يشار إلى أن سامر فوز رجل أعمال سوري لم يكن معروفًا قبل عام 2011، وصعد بسرعة خلال السنوات الماضية، في ظل اتهامات له بالاستفادة من انتهاكات الحرب وقربه من بشار الأسد.