الولايات المتحدة تضع أمام الأسد شروطًا لإعادة الإعمار

0 591

 

أكدت الولايات المتحدة الأمريكية أنها لن تسمح بأي عملية لإعادة الإعمار في سورية، مادام (بشار الأسد) متمسكًا بالحل العسكري ورافضًاً لأي عملية للحل السياسي من أجل تخليص شعبه من الأزمة التي أوقعه بها.

جاء ذلك من خلال كلمة ألقاها المنسق السياسي بالبعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة السفير (رودني هانتر) أمس الإثنين في اجتماع لمجلس الأمن الدولي كُرس للتعاون مع الجامعة العربية.

وأكد(رودني) في كلمته أن ممارسات الأسد القمعية الممارسة ضد شعبه هي السبب الأول في تجويع شعبه وتدهور الوضع المعيشي.

وقال في كلمته: “يستمر الصراع السوري بعد مرور نحو عقد من الزمن من حاجات إنسانية غير مروية ومعاناة عبثية تمامًا جراء استمرار نظام الأسد في حملته الوحشية ضد الشعب السوري.”

وأضاف بأن تصرفات نظام الأسد هي التي تجوع الشعب السوري وتمنع وصول المساعدة إلى كل من يحتاجها، وليست عقوبات دولية أو أحادية “.

وتابع(رودني) بأنه “على الرغم من ادعاء النظام بأن سورية استقرت بما يكفي للمساعدة الخارجية، فإن الصراع لم ينته بعد، ولن يكون هناك دعم لإعادة الإعمار حتى يلتزم النظام بالكامل بالحل السياسي على النحو المبين في قرار مجلس الأمن 2254″.

الجدير بالذكر أنه ليست المرة التي توجه من خلالها الولايات اتهامات لنظام الأسد حول سياسته الرامية إلى تجويع الشعب السوري.
حيث كانت السفارة الأمريكة في دمشق قد نشرت على حسابها الرسمي تويتر تغريدة قالت فيها:” الشعب السوري يضطر للوقوف في طابور للحصول على الخبز لأن بشار الأسد أوقف دعم الغذاء والوقود لتحويله ملايين الدولارات كل شهر لتأجيج آلة القتل ضد شعبه”.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط