توجّهت الولايات المتحدة بنداء إلى روسيا ونظام الأسد للتوقف عن الهجمات المستمرة في محافظة إدلب، داعيةً إلى الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه قبل أربع سنوات.
وجاء هذا النداء في تغريدة نشرتها صفحة “السفارة الأمريكية في سورية” على منصة “إكس”، بمناسبة الذكرى الرابعة لاتفاق وقف إطلاق النار في إدلب.
تابعونا على صفحتنا الجديدة في فيسبوك من خلال الرابط هنـــــــــــــــــــــــا
وحثت الولايات المتحدة روسيا ونظام الأسد على “إنهاء الحملة الوحشية في شمال غرب سورية”، ودعت جميع الأطراف إلى الالتزام بوقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد، ووضع الشروط اللازمة لتحقيق حل سياسي للصراع.
وفي الخامس من مارس 2020، تم التوصل إلى اتفاق بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، بعد اجتماع في موسكو، أسفر عن وقف إطلاق النار في إدلب ومحيطها، بعد معارك استمرت لتسعة أشهر، انتهت بسيطرة نظام الأسد بدعم من روسيا وإيران على مساحات واسعة من أرياف حماة وإدلب وحلب.
اقرأ أيضاً: ميليشيا قسد تفتتح جامعة كوباني في عين العرب
ومنذ توقيع الاتفاق، استمرّ وقف إطلاق النار في المحافظة، على الرغم من خروقات من قبل روسيا ونظام الأسد، إذ انخفضت نسبة القصف الجوي الروسي بشكل كبير، ولم تتغير خرائط السيطرة.
ومع ذلك، فإن محافظة إدلب تتعرض بين الحين والآخر لتصعيدات من قبل نظام الأسد ضد المدنيين مما يخلف مجازر مروعة.