انتشرت في الفترة الأخيرة الكثير من الشائعات حول اليوتيوبر السورية الشهيرة والمقيمة في (تركيا) هديل العلي الملقبة بأم سيف والتي تملك قناة على اليوتيوب وصل عدد مشتركيها إلى ال 5 ملايين مشترك بينما تجاوزت مشاهداتها المليار.
من أين بدأت القصة؟
بدأت القصة بمقطع فيديو لأم سيف لا يتجاوز ثلاثين ثانية، أعلنت من خلاله تركها للقناة واعتزالها اليوتيوب، قالت فيه: “لقد قضينا أيام جميلة على اليوتيوب خلال سنتين، كانت أجمل سنتين في حياتي، والآن أتى الوقت الذي يجب أن أترك فيه اليوتيوب، ثم ختمت أم سيف كلامها ببعض الإشارات التي تدل على تعرضها لعنف نفسي وجسدي حيث قالت: “بس حابة قلكن شغلة”. واكتفت بضم أصابعها بإشارة تدل على تعرضها للعنف.
بعد انتشار المقطع وتداوله ظنّ الكثير من خلال إشارتها، وطريقتها الغريبة في الكلام أنها تتكلم تحت التهديد وتتعرض للعنف ويجب مساعدتها، بينما نشر بعض رواد التواصل الاجتماعي صورة لأم سيف مرفقة بخبر جاء فيه: “السلطات التركية، تم العثور على جثة اليوتيوبر السورية أم سيف وأختها نانو وتم قتلهن من قبل جهة مجهولة، والسلطات التركية أكّدت أنه تم العثور على الجثث في تمام العاشرة مساءً وحتى الآن جار التحقيق”.
الشرطة التركية تنفي!
نفت قوات الدرك التركية في مدينة(غازي عينتاب) وإسطنبول تلقيها أي بلاغ عن حالة (أم سيف)، في حين قالت شرطة مدينة (مرسين) أنها تحقق في الأمر لكنها لن تشارك نتائج التحري مع الإعلام.
أم سيف تنفي خبر مقتلها بظهور تلفزيوني لها
بعد سيل من الإشاعات والتكهنات بمصير أم سيف وسبب الاعتزال، ظهرت أم سيف ببرنامج (تريندغ) على قناة (بي بي سي) عربي، وضحت من خلاله سبب إغلاقها للقناة وبإجابة مقتضبة قالت فيها :”قررت أن أترك القناة بسبب ضغط نفسي ومسائل شخصية جداً لا أريد التحدث عنها في الوقت الحالي “.
وحين سألها المذيع كيف كان بإمكانها التخلي عن القناة، والتي تحوي أكثر من 5 ملايين متابع وعن عادتها اليومية في التصوير وهل هنالك احتمالية عودتها، قالت: “بصراحة لا أرغب في الإجابة، حالياً أنا مرهقة ولا أعلم إن كنت سأفكر في العودة أم لا “.
من هي اليوتيوبر أم سيف؟
هي لاجئة سورية مقيمة في تركيا مع عائلتها، تملك قناة على اليوتيوب تنشر من خلالها فيديوهات تتعلق بحياتها اليومية وألعاب الفيديو ولاسيما لعبة (الببجي)