وقع عدد من عناصر الجيش الوطني السوري بين قتيل وجريح جراء انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري على حاجز تفتيش لهم في منطقة درع الفرات بريف حلب الشرقي.
وقتل ستة عناصر، وأصيب آخرون اليوم الأحد على حاجز في قرية (أم شقيف) بالقرب من مدينة (بزاعة) بريف حلب الشرقي، وذلك بانفجار سيارة مفخخة على الحاجز.
وقال ناشطون: ” إن انتحاريًا يقود سيارة مفخخة فجرها على حاجز تابع لفرقة الحمزة في الجيش الوطني السوري أدى إلى مقتل ستة عناصر كانوا موجودين على حاجز التفتيش.” بريف حلب
اقرأ أيضاً: مفخخة تضرب أعزاز وتوقع عشرات القتلى والجرحى
وتزامن التفجير الانتحاري على الحاجز مع انفجار سيارة مفخخة في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي اليوم الأحد أدت إلى مقتل ستة مدنيين في حصيلة أولية لضحايا الانفجار، في حين أصيب أكثر من 30 شخصًا معظمهم من الأطفال والنساء، جراء انفجار السيارة المفخخة.
وانفجرت السيارة المفخخة بالقرب من المركز الثقافي في مدينة أعزاز وبالقرب من مقر الحكومة السورية المؤقتة وسط المدينة.
وبث ناشطون صورًا وتسجيلات مرئية تظهر حجم الأضرار التي خلفها انفجار السيارة في الشارع المزدحم، حيث بدت الأضرار المادية كبيرة في ممتلكات المدنيين.
يذكر أن المفخخات التي ضربت منطقة درع الفرات اليوم جاءت بعد يوم واحد من السيارة المفخخة التي انفجرت في مدينة عفرين شمال حلب، والتي خلفت عددًا كبيرًا من القتلى والجرحى.
وتسببت التفجيرات الثلاثة بغضب شعبي كبير، لما أسموه بالفلتان الأمني الكبير الواقع في منطقتي درع الفرات وغصن الزيتون.
وطالب ناشطون الجهات الأمنية وقوى الجيش الوطني، بالعمل على ضبط الفلتان الأمني بشكل أكبر، والسعي لإيجاد حلول نافعة لإيقاف نزيف دماء المدنيين.