شهدت شوارع وأحياء مدينة إدلب صباح اليوم الثلاثاء انتشارًا أمنيًا كثيفًا ومدعمًا بسيارات مصفحة وعشرات العناصر التابعين لجهاز الأمن العام في المناطق المحررة.
وتحدث ناشطون أن سبب الانتشار هو ملاحقة مجموعات من الأشخاص تعمل على الترويج للمصالحات والتسوية مع نظام الأسد، ضمن سلسلة عمليات كان قد أطلقها جهاز الأمن العام في وقت سابق بريف إدلب.
وكشف جهاز الأمن العام عن سبب انتشار قواته في المدينة، مشيرًا إلى أنها حملة على بعض المطلوبين داخل المدينة.
ونشر الجهاز عبر قناته بتطبيق تلجرام: “القوة التنفيذية التابعة لجهاز الأمن العام تقوم بحملة أمنية منذ الصباح على بعض المطلوبين والمشتبه بهم داخل مدينة #إدلب، وتعتقل عددًا منهم”.
يُذكر أن جهاز الأمن العام يعمل في منطقتي إدلب وريف حلب الغربي، وتكمن مهمته في ملاحقة الخلايا والعصابات التي تلحق الفساد في المناطق المحررة.
وكان قبل عدة أيام أعلن عن تمكنه من ضبط خليتين تتبعان نظام الأسد في كل من ريف إدلب وريف حلب الغربي.