أنهت الفعاليات الثورية في مدينة الباب الاعتصام الذي تقيمه أمام مبنى الشرطة العسكرية في المدينة على خلفية قضية الإفراج عن عنصر سابق في قوات الأسد.
وأعلنت الفعاليات عن انتهاء الاعتصام، بعد الاستجابة لمطالب المعتصمين، وعزل رئيس فرع الشرطة العسكرية، وإحالته إلى التحقيق مع جميع المتورطين في القضية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
وأصدرت وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة أمس الأحد قراراً بإقالة رئيس فرع الشرطة العسكرية في مدينة الباب العقيد عبد اللطيف خالد الأحمد.
وعينت الوزارة في قرارها الرائد عبيدة المصري، بقيادة فرع الشرطة العسكرية في الباب، مؤكدة أنها ستتابع التحقيقات وتحيل كافة المتورطين إلى القضاء العسكري.
وأكدت الفعاليات الثورية التي تشارك في الاعتصام أن المتظاهرين يريدون خطوات واضحة في موضوع حل القضية.
وأشارت إلى أنهم يريدون أيضاً عزل المدعو حميدو الجحيشي وإحالته مع قائد الشرطة العسكرية في الباب إلى التحقيق وانزال أشد العقوبات بهما، وكشف التحقيقات لجميع السوريين.
يذكر أن يوم أمس الأحد تجددت الاحتجاجات أمام فرع الشرطة العسكرية في الباب، بعد المهلة التي حددتها وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة للتحقيق في قضية الإفراج عن عنصر سابق في قوات الأسد.
وأصبحت قضية الإفراج عن عنصر سابق في قوات الأسد من فرع الشرطة العسكرية في مدينة الباب، قضية رأي عام في المناطق المحررة، واعتبرها البعض خيانة لدماء الشهداء ولمبادئ الثورة.