انطلاق مؤتمر بروكسل دون وفود نظام الأسد وروسيا

751

انطلق اليوم الإثنين مؤتمر المانحين في بروكسل لدعم متضرري الزلزال في كل من تركيا و سورية و تم استبعاد ممثلين النظام السوري و روسيا من المؤتمر.

وسبق المؤتمر دعوات حقوقية لرفض حضور ممثلين عن نظام الأسد الذي سرق المساعدات المقدمة للسوريين المتضررين من الزلزال.

تجارة المخدرات تشعل خلافاً بين حزب الله والفرقة الرابعة

وفي بداية المؤتمر تعهدت مفوضية الاتحاد الأوروبي بتقديم بأكثر من مليار دولار من أجل إعادة الإعمار في تركيا عقب الزلزال المدمر.

كما تعهدت ‎بتقديم 108 ملايين دولار لبرامج المساعدات الإنسانية و التعافي المبكر في سورية.

وفي كلمة إلى مؤتمر المانحين قال الرئيس التركي أردوغان: الدمار الذي خلفه الزلزال كلف قرابة 104 مليارات دولار، ولا يمكن لدولة أن تكافح بمفردها كارثة بهذا الحجم

وأضاف: لن ننسى اطلاقا التضامن الذي أبداه جميع أصدقائنا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وبقية المنظمات الدولية في هذه الأيام الصعبة

ونوه سنواصل توفير التسهيلات اللازمة من أجل نقل مواد المساعدات الإنسانية للمتضررين (من الزلزال) في سوريا القادمة من دول أخرى

وتابع هدفنا إنشاء أبنية عددها يلبي احتياجات منطقة الزلزال في غضون عام، ونخطط لتسليم 319 ألف منزل في العام الأول و650 ألفا بالإجمالي.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب  اضغط هنا

من جانبها استهجنت وزارة الخارجية في النظام السوري عقد مؤتمر بروكسل للمانحين لدعم متضرري الزلزال في سورية وتركيا دون التنسيق مع حكومة الأسد أو دعوتها للمشاركة في أعماله.

وقبيل المؤتمر طالبت 56 منظمة سورية، الدول المشاركة في مؤتمر بروكسل للمانحين بضمان الوصول الإنساني العادل والمستدام إلى شمال غربي سوريا عبر جميع المعابر الحدودية، من أجل الاستجابة للعواقب المتوسطة والطويلة الأجل.

وأكدت المنظمات ضرورة أن تعالج آلية توزيع المساعدات عقب الزلزال، إعادة تأهيل الأضرار التي لحقت بالمرافق العامة الرئيسية، والصعوبات الاقتصادية، ودعم صمود المجتمعات المتضررة.

وحذرت المنظمات من أن كارثة الزلزال لا يجب أن تأتي بثمن إضفاء الشرعية أو التطبيع مع النظام السوري، قبل تحقيق المساءلة عن انتهاكات القانون الدولي الإنساني، والحل السياسي وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254.

وقال وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم في تصريحات صحفية: إنَّ بلاده تعزم على عقد مؤتمر دولي لدعم سوريا وتركيا بعد الزلزال.

وأضاف بيلستروم أنَّ السويد تحشد جهودها لدعم سوريا وتركيا عبر التنسيق لعقد مؤتمر دولي لجمع التبرعات.

وأشار إلى أنَّهم يفعلون ذلك مع المفوضية الأوروبية، والهدف هو زيادة دعم إضافي لشعبي تركيا وسوريا.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط