يعيش سكان ريفي حلب الشمالي والشرقي أوضاعًا صعبة نتيجة انقطاع شبكة الإنترنت لمدة أربعة أيام متواصلة، مما أدى إلى توقف عمل العديد من الشركات والمؤسسات، خاصة شركات الصرافة.
كما زاد إغلاق فرع “PTT” التركي من الضغط على معظم العائلات بسبب تأخير تسليم رواتب الموظفين.
وجاء انقطاع الإنترنت وإغلاق “PTT” على خلفية الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة كما أن عدم توفر الإنترنت أدى إلى تعطل الخدمات المالية، حيث يعتمد الكثيرون على الإنترنت لتحويل الأموال واستلامها.
اقرأ أيضاً: أبرز مطالب الحراك الشعبي في الشمال السوري
وأشارت المصادر أن الأهالي يأملون بتحسن الأوضاع وعودة شبكة الإنترنت للعمل، حتى يتمكنوا من التواصل مع أقاربهم وتستأنف الشركات والمؤسسات تقديم خدماتها بشكل طبيعي.
يذكر أن إغلاق فرع “PTT” الذي يتم من خلاله تحويل الأموال، تسبب بتأخير استلام رواتب الموظفين.
ويأتي انقطاع الإنترنت وإغلاق فرع “PTT” بعد أحداث ولاية قيصري التركية وردود الأفعال التي شهدها ريفي حلب الشمالي والشرقي. تعكس هذه الأوضاع المتردية الحاجة الملحة إلى استعادة الخدمات الأساسية لضمان استقرار حياة السكان واستمرار عمل المؤسسات.