باسم ياخور يثير الجدل بتصريحاته حول اللاجئين السوريين والإنجاب في دول الجوار

1٬442

أثار الممثل السوري باسم ياخور، المعروف بتأييده للنظام السوري، ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصريحاته المثيرة للجدل حول أوضاع اللاجئين السوريين في لبنان، العراق، الأردن، وتركيا، وذلك خلال مشاركته في برنامج “القرار” الذي تبثه قناة الغد.

وخلال ظهوره، أعرب ياخور عن تأييده لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، لكنه اشترط توفر الظروف المناسبة لاستقبالهم. وأوضح أن البنية التحتية في سوريا حالياً غير قادرة على استيعاب الأعداد الكبيرة من اللاجئين العائدين، مما يجعل هذه العودة غير ممكنة في الوقت الحالي. وقال: “أنا مع عودة اللاجئين السوريين، لكن بشرط أن تكون سوريا قادرة على استيعابهم بشكل لا يفاقم الأوضاع المعيشية الصعبة في البلاد”.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا

وأضاف ياخور قائلاً: “سوريا اليوم تفتقر إلى الموارد الكافية، وتعاني من نقص شديد في البنية التحتية، فهي بالكاد تستطيع تلبية احتياجات سكانها الحاليين. الأمور الأساسية مثل الكهرباء غير متوفرة بشكل كافٍ، فما بالك بعودة أعداد كبيرة من اللاجئين”.

وفي جانب آخر من حديثه، انتقد ياخور بشكل لاذع اللاجئين السوريين في دول الجوار الذين يستمرون في الإنجاب رغم الظروف المعيشية الصعبة. وصرح قائلاً: “أنا ضد فكرة إنجاب الأطفال عندما تكون غير قادر على تأمين احتياجاتهم الأساسية. إذا كنت تعيش في خيمة وتعاني من صعوبة في تأمين الطعام والشراب، فلماذا تنجب المزيد من الأطفال؟”.

وعند سؤاله عن إمكانية توزيع حبوب منع الحمل ضمن المساعدات المقدمة للاجئين السوريين، اكتفى ياخور بالرد: “لا أعرف، لا أستطيع الإجابة”.

تصريحات ياخور لم تمر مرور الكرام، إذ أثارت موجة من الغضب والانتقادات الحادة على وسائل التواصل الاجتماعي. حيث رأى كثيرون أن تصريحاته حملت نبرة هجومية وانتقادية قاسية تجاه اللاجئين، وكأنها تحاول فرض شروط على عودتهم إلى وطنهم، مما أثار استياء واسعاً بين الناشطين والمعلقين.

وعلى صعيد آخر، تحدث ياخور عن وضع الدراما السورية، مشيراً إلى أن الأوضاع السياسية والاقتصادية المتردية في البلاد أثرت بشكل كبير على هذه الصناعة. وأوضح أن الطلب على الأعمال السورية من قبل القنوات العربية تراجع، مما أدى إلى انخفاض أسعار الحلقات بشكل كبير. وأشار إلى أن الدراما السورية استعادت جزءاً من عافيتها، لكنها لا تزال تواجه تحديات كبيرة بسبب انخفاض ميزانيات الإنتاج، مما أثر على جودة التصوير والمعدات المستخدمة في صناعة الأعمال الدرامية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط