قال وزير الخارجية الألمانية (هايكو ماس) اليوم السبت: إن هناك صعوبة في إجراء انتخابات رئاسية في سورية في ظل الواقع الذي تشهده الآن بوجود بشار الأسد.
وجاءت هذه التصريحات الألمانية ردًا على دعوة روسيا الدول الغربية لدعم إجراء تلك الانتخابات المرتقبة منتصف العام الحالي.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأضاف ماس حسبما نقلت وكالة (نوفوستي)، أن الجهود الدولية تهـدف بالمقام الأول إلى إنهاء الحرب في سورية.
وأشار ماس إلى أن جهود بلاده تأتي مع الجهود الدولية، بما في ذلك تلك التي تُبذل ضمن إطار ما يعرف بالمجموعة الصغيرة.
اقرأ أيضاً: اليونسف تكشف عن أرقام مرعبة لضحايا الأطفال في سورية خلال 10 سنوات
ضربة جديدة لبشار الأسد:
ومن المفترض أن تصادق الدول الأوروبية منتصف آذار الجاري، وبمناسبة ذكرى الثورة السورية على حزمة عقـ.ـوبات وقرارات جديدة رافضة للأسد ونظامه.
ووافق الجانب الأميركي مبدئيًا على إصدار بيان رباعي مع بريطانيا وألمانيا وفرنسا في الساعات المقبلة.
ويتضمن البيان، مبادئ الموقف السياسي المشترك بمناسبة الذكرى العاشرة للأزمة السورية في 15 الشهر الجاري، الأمر الذي سيقوم به الاتحاد الأوروبي أيضًا بإصدار بيان باسم الدول الأعضاء.
وتضمنت مسودة البيان الأوروبي عناصر عديدة، بينها أنه لا مشاركة في إعمار سورية قبل تقدم جوهري في العملية السياسية، وأن أي انتخابات سورية لا تجري وفق القرار 2254، لن تكون سببًا لتطبيع العلاقات مع دمشق.
من جانبها عدَّت الأمم المتحدة أن الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في سورية الشهر القادم غير نزيهة، وتصادر حرية الشعب بالتعبير عن رأيه.