واصل دريد رفعت الأسد انتقاداته لنظام ابن عمه بشار الأسد، في ظل ضيق حال الشعب السوري وعجز النظام عن إيجاد الحلول ومعالجة أوضاع الناس.
وحمل ابن رفعت الأسد بشار مسؤولية الابتعاد عن الشعب السوري الذي يعيش ويلات الحرب ويعاني الأمرين بينما هو يعيش رفاهية ورغداً.
وتحدث دريد في منشور له على الفيسبوك عن الفارق الكبير بين سوريا وأي بلد آخر.
وأشار دريد إلى الفارق في المساواة بين المسؤولين والشعب في سوريا عن المساواة في أي بلد آخر من العالم.
وقال: عندما تدعو حكومات العالم شعوبها لانتهاج سياسة التقشف.. يظهر رئيس حكومتها وهو يركب الدراجة الهوائية أو يستعمل في تنقله وسائط النقل العامة!”.
كما نوه إلى أنه عندما تدعو حكومة الأسد لانتهاج السياسة ذاتها يظهر رئيسها وقد ازداد موكب سياراته عشر سيارات أخرى.
وختم بالقول: عندما تدعو حكومتنا شعبها لانتهاج السياسة ذاتها يظهر رئيسها وقد ازداد موكب سياراته عشر سيارات أخرى.
وكان دريد قد أكد سابقاً، أن “النظام السوري وضع خطة خبيثة لتعويض المتضررين من الحرائق في الساحل السوري.”
وقال (دريد): “بدكون تسحبوا من جيوب السوريين يوميًّا ضعف يلي خصصتوه لمساعدتون في الحرائق (حوالي مليار ونصف ليرة سورية)”.
وأضاف: “بمعنى آخر صحيح طعميتوا العالم لقمة بس رح تبزقوون ياها دم!”
متسائلاً عمَّا تجنيه حكومة النظام من كل 100 ألف برميل بنزين يوميًّا، أي ما قيمته “15.800.000” لتر، وبمتوسط رفع السعر 200 ليرة تصبح مرابح الحكومة أكثر من ثلاثة مليارات ليرة سورية في اليوم.