بعد التوتر بين تحرير الشام والجيش الوطني..الاتفاق على مناطق النفوذ ومحطات الوقود (صور)

0 1٬886

أغلقت هيئة تحرير الشام يوم أمس الأربعاء عددًا من محطات الوقود في المنطقة الواقعة بين مناطق سيطرتها في ريف حلب الغربي وبين مناطق سيطرة الجيش الوطني.

خاص|حبر

أغلقت هيئة تحرير الشام يوم أمس الأربعاء عددًا من محطات الوقود في المنطقة الواقعة بين مناطق سيطرتها في ريف حلب الغربي وبين مناطق سيطرة الجيش الوطني.

وكانت هيئة تحرير الشام قد استقدمت تعزيزات كبيرة إلى المنطقة، واستخدمت القوة مع أصحاب المحطات لإجبارهم على إغلاقها.

وقامت قوات هيئة تحرير الشام، بتفكيك العدادات والمضخات في المحطات تلك، وذلك لمنعها من بيع الوقود للسيارات القادمة إلى مناطق سيطرة تحرير الشام.

وقال صاحب إحدى المحطات في المنطقة لصحيفة حبر: إنه قدمت عدة سيارات مزودة برشاشات إلى محطته، وقاموا بإجباره على تفكيك عداد المحطة ومنعه من البيع.

وأشار الشخص الذي رفض كشف اسمه أنه قبل شهرين فقط قام بإنشاء المحطة، بكلفة تبلغ مايقارب 10 آلاف دولار أمريكي.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وعلمت حبر من مصادر خاصة أنه عقب توغل هيئة تحرير الشام في مناطق سيطرة الجيش الوطني غرب حلب، والخاضع لإدارة فصيل فيلق الشام، قام الفصيل بالاستنفار مباشرة في للمنطقة.

وعمل فصيل فيلق الشام على استقدام تعزيزات عسكرية من مقراته في جنديرس والغزاوية وحشدها في المنطقة الفاصلة بين الطرفين.

لينتهي بذلك توغل تحرير الشام، والاتفاق بين الجانبين على مناطق نفوذ لكل منهما، وبذلك تقسم محطات الوقود في المنطقة إلى قسمين قسم يتبع لتحرير الشام، وعليه الترخيص لدى حكومة الإنقاذ، وقسم يتبع لمناطق سيطرة الجيش الوطني.

وعلى هذا عادت محطات الوقود الواقعة في مناطق الجيش الوطني إلى العمل صباح اليوم الخميس، وفق ما رصده مراسل صحيفة حبر، في حين محطات الوقود التي وقعت تحت سيطرة تحرير الشام لاتزال مغلقة ومفككة.

اقرأ أيضاً:  قتلى لنظام الأسد وتصعيد مدفعي على بلدات درعا

ويوم أمس الأربعاء شهدت المنطقة توترًا كبيرًا، حيث أقامت تحرير الشام حاجزًا عسكريًا متقدمًا من منطقة الغزاوية غرب حلب، وهو مادعى إلى استنفار فصيل فيلق الشام، إلا أنه لم تقع أي اشتباكات بين الطرفين.

وتذرعت تحرير الشام بأن المحطات تلك تقوم بتهريب الوقود إلى منطقة إدلب، والذي تحتكر فيه تجارة المحروقات شركة وتد، التي تتهم بتبعيتها لتحرير الشام.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط