بعد تدهور الأوضاع الاقتصادية.. علويون يطالبون الأسد بالرحيل

0 930

طالب مجموعة من الأشخاص من داخل الطائفة العلوية، رأسَ النظام السوري بالتخلي عن منصبه بعد أن أوصل البلاد لمرحلة حرجة. وعدُّوا أنه لايمكن السيطرة على الوضع مادام الأسد في السلطة.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وكشفت تلك الشخصيات عن نفسها هذه المرة على غير العادة، مطالبين بشار الأسد بالتنازل عن منصبه وترك البلاد، وكذلك حثوا أهالي الطائفة العلوية بعدم انتخاب الأسد في المرحلة الجديدة؛ لأنه السبب في تردي الوضع المعيشي وحالة الفقر والجوع التي تشهدها البلاد في الفترة الأخيرة.

وأفادت مواقع إعلامية بأن أول المعارضين لانتخاب الأسد هو “زياد هواش” وهو من كبار أهالي مدينة (صافيتا) ، الذي دعا أبناء طائفته بعدم دعمهم لبشار الأسد لأنه السبب في تدمير الاقتصاد السوري.

اقرأ أيضاً: فضيحة من العيار الثقيل تلاحق وزير أوقاف الأسد محمد عبد الستار

وكان من المطالبين بتنحي الأسد أيضًا “لؤي حسين” وهو من عملاء النظام والاستخبارات لديهم، الذي عبّر عن عدم رغبته بانتخاب بشار الأسد بسبب سياسته الفاشلة وأفعاله الامبالية التي دمرت الليرة السورية، وأنهت الوضع الاقتصادي.

أما عن الشخص الثالث فهو “محمد الحلو” من الضباط في الجيش، الذي أعلن بدوره عن موقفه بأن القيادة هي من تسببت بجوع وفقر الشعب السوري، وأن على القياديين والعاملين في النظام ترك مناصبهم وعدم دعمهم بشار الأسد في الانتخابات.

وطلبت الطبيبة العلوية “منى غانم” من رأس النظام التنازل عن السلطة بشكل أو بآخر، لكي يخفف من معاناة السوريين الاقتصادية المتردية التي أوصلهم إليها.

ومما لاشك فيه بأن هذه الأصوات علت في وجه قائدها الأسد ليس لأنه ارتكب المجازر وحاصر المدن وهجر الشعب وزج بملايين الناس في المعتقلات، بل لمصالحهم الاقتصادية التي انهارت بسببه، وكذلك بدافع الجوع الذي لحق بهم والحالة الصعبة التي تحاصرهم.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط