بعد مرور عام على إطلاق عملية درع الربيع من قبل تركيا في محافظة إدلب ضد قوات الأسد، عدَّت تركيا أن العملية منعت حدوث مأساة إنسانية في سورية.
وفي بيان نشرته وزارة الدفاع التركية اليوم الأحد، فإن العملية التي نفذها الجيش التركي في منطقة إدلب منعت من حدوث مأساة إنسانية.
وأطلقت الدفاع التركية عملية عسكرية سمتها درع الربيع بين الفترة الممتدة بين 27فبراير و 5 مارس 2020، وذلك بعد حملة عسكرية شنتها قوات الأسد المدعومة روسيا وإيرانيًا.
متابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وبحسب بيان الوزارة، فإن عملية درع الربيع منعت من توسع نظام الأسد، وضمنت أمن القوات التركية في المنطقة، إضافة إلى أنها منعت حدوث موجة تهجير كبيرة على حدود تركيا.
وأشار البيان أن العملية أسفرت عن تحييد 3473 ألف عنصر لقوات الأسد ومليشياته، فضلاً عن تدمير 3 طائرات حربية و 8 مروحيات عسكرية و 93 دبابة 36 عربة مدرعة و 67 مدفعًا و 10 أنظمة دفاع جوي.
وتزامنت درع الربيع التركية مع مقتل 33 جنديًا تركيًا في محافظة إدلب، وذلك عبر استهداف طيران نظام الأسد وروسيا لنقطة تركية في قرية (بليون) جنوب إدلب.
اقرأ أيضاً: اتفاق سلام بين الأسد وإسرائيل عام 2011 إلا أنه لم يتم
وكان أولى نتائج تلك المعركة تحرير مدينة سراقب وأجزاء واسعة من ريفها، إلا أنها وبعد عدة أيام تمكنت روسيا ونظام الأسد من استعادة مدينة سراقب وأربع قرى غربيها (كفر بطيخ، داديخ، جوباس ، الترنبة) وبقيت تركيا وفصائل الثوار محافظة على عدد من القرى الأخرى.
وفي الخامس من آذار 2020 وقع اجتماع بين روسيا و تركيا في موسكو وجمع الرئيسين أردوغان وبوتين، وتوصلا إلى اتفاق وقف إطلاق النار، وتحديد منطقة لخفض التصعيد في إدلب، تلاها اتفاق تسيير دوريات مشتركة على طريق m4 الدولي.