أعلن الفنان السوري حسام جنيد اعتزاله الفن في رسالة لجمهوره عبر منصات التواصل الاجتماعي، وجاء هذا الإعلان المفاجئ على خلفية ضغوط وظروف صعبة، أثارت الكثير من الجدل والتكهنات حول الأسباب الحقيقية وراء هذا القرار.
اقرأ أيضاً: نزار قباني، وأين منه الشعر والشعراء!
جنيد، الذي كان يعتبر أحد الأصوات البارزة في الساحة الفنية السورية، أعلن عن اعتزاله قائلاً: “بسبب الظروف القاسية التي أمر بها، ستكون هذه آخر سنة لي في الفن”. وأشار إلى التزاماته مع متعهدين حفلات وأعراس وسفر، بالإضافة إلى التزاماته مع ملحنين وشعراء. وأوضح أنه سيقوم بإصدار أغانيه المتبقية هذا العام، حيث سيسمع جمهوره أغنية جديدة كل أسبوع.
لكن ما أثار الانتباه في رسالة جنيد، كان اتهامه لرجل أعمال سوري ذو نفوذ عالمي بعرقلة مسيرته الفنية، وإرهاب المتعهدين وصناع الموسيقى لعدم العمل معه.
كما أشار إلى متعهدين حفلات في لبنان يشنون حربًا ضده، مشيرًا إلى أنهم يحاولون تهميشه لأسباب غير واضحة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا
وأعرب عن استيائه من التحول الذي شهدته الساحة الفنية، حيث أصبح النجاح يتطلب “الرقص والغناء بأغاني غير مناسبة”، وهو ما لم يستطع جنيد التكيف معه حسب زعمه.
يجدر بالذكر أن حسام جنيد كان معروفًا بمواقفه المؤيدة لنظام بشار الأسد خلال الحرب حيث كان يظهر في العديد من المناسبات والاحتفالات التي ينظمها النظام، ويعبر عن دعمه العلني له.
وأثر هذا الموقف السياسي بشكل كبير على مسيرته الفنية، حيث تعرض لانتقادات واسعة من المعارضين للنظام، وواجه صعوبات في الحصول على فرص عمل في بعض الدول التي ترفض نظام الأسد الذي ارتكب مجازر بحق السوريين.