بمساندة روسيا.. الرئيس الكازاخي يدّعي القضاء على الاحتجاجات

0 916

تستمر حالة العنف التي تشهدها كازاخستان، مع إعلان روسيا عن إرسالها قواتها للمشاركة بقمع الاحتجاجات التي تشهدها البلاد.

وأعلن الرئيس الكازاخي قاسم جومارت توكاييف، يوم أمس الجمعة أنه أمر بإطلاق النار على من سماهم المخربين، دون أي اعتبار أو أي تفاوض معهم.

وأعلنت عدة دول عالمية قلقها إزاء تدهور الأوضاع في البلاد، في حين قالت الولايات المتحدة الأمريكية: إنها تراقب الأوضاع التي تمر بها كازاخستان عن كثب، تزامناً مع دعم روسي مطلق لقمع الاحتجاجات.

بعد أيام من التوتر.. أمريكا تعزز قواعدها في دير الزور

وتواصل الطائرات الروسية إنزال أعداد كبيرة من الجنود لدعم الحكومة في كازاخستان إزاء الاحتجاجات، حيث وصلت أكثر من 70 طائرة روسية إلى كازاخستان.

ونقلت الطائرات الروسية أكثر من 2500 فرد، وستبقى هذه القوات في كازاخستان لأيام أو أسابيع، وستغادر فور انتهاء مهمتها حسب زعم الروس.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وزعم الرئيس الكازاخي توكاييف أن النظام الدستوري تمت استعادته في معظمه، عقب الصدامات التي نتجت عن احتجاجات على أسعار الوقود.

وادعى توكاييف أن نحو 20 ألفاً من قطاع الطرق هاجموا (ألماتي) كبرى مدن البلاد ودمروا ممتلكات الدولة، لافتاً أنه أمر الجيش بإطلاق النار دون أي إنذار.

وعبر معاهدة الأمن الجماعي دخلت القوات الروسية إلى كازاخستان لمساندة الحكومة على قمع الاحتجاجات، وإخمادها، وبسط السيطرة على الوضع في البلاد.

وتحدثت مصادر إعلامية محلية عن تجنيد الروس ونشرهم ميليشيات موالية في عموم كازاخستان، تعمل لصالحها هناك مع تبني بروبجندا الأعمال الإرهابية والتخربية عبر وسائل الإعلام الروسية بمجرد تناول الأوضاع في كازاخستان.

وكان الحزب الحاكم في كازاخستان نور وطن قال اليوم السبت أنه تم تدمير وإحراق مقار الحزب في معظم مدن البلاد الرئيسية.

يذكر أن المظاهرات اندلعت في كازاخستان يوم الأحد الماضي، بسبب الزيادة على أسعار الوقود وتردي الأوضاع الاقتصادية في البلد الغني مع بداية العام الجاري، وتحولت تلك المظاهرات إلى احتجاجات غاضبة على طبقة السلطة الفاسدة، واقتحم المحتجون أبنية عامة للحكومة، وأشعلوا فيها النيران.

وتدخلت روسيا إلى جانب النظام الكازاخي في قمع مطالب الشعب، وإرسال قوات وميليشيات، زاعمة روسيا أن مايجري في كازاخستان هو محاولة خارجية لتقويض الأمن في البلاد.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط