بيان للإخوان المسلمين حول إعادة حـ.ـماس علاقاتها بنظام الأسد

1٬361

أصدرت جماعة الإخوان المسلمين في سورية بياناً حول القرار الأخير الذي اتخذته حركة حـ.ـماس بإعادة العلاقات مع نظام الأسد.

وقالت الجماعة في بيان نشرته على صفحتها على الفيسبوك: “منذ عشر سنوات فقط كانت حركة حـ.ـماس ملء السمع والبصر، عندما اتخذت قرارها الصائب، فلملمت وجودها على الأرض السورية، في ظل القاتل بشار الأسد، وغادرت المشهد السوري العاصف، بكل جمال وكبرياء يليقان بحركة مجاهدة، نذرت نفسها لمقاومة الظالمين والجبارين”.

مقتل الشاب مصطفى جولاق على يد زملائه الأتراك في العمل بإسطنبول التركية

وتساءل البيان كيف تفسر حـ.ـماس اليوم، للفلسطينيين والسوريين بأنها في طريقها للعودة إلى حضن سفاح الشام بشار الأسد، وطلب العون منه وهو أعجز من أن يُعين نفسه؟

وأوضحت الحركة أنه لا داعي لذكر تاريخ حافظ وبشار الأسد مع القضية الفلسطينية، وأي الفريقين كان أكثر نكاية في الشعب الفلسطيني، الصهيوني أم الأسدي.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ

ولفت البيان إلى أن ولاء الشعب السوري للقضية الفلسطينية لا حدود له، ويرفض في الوقت نفسه أن تُختصر القضية الفلسطينية في حركة أو جبهة أو حزب.

وأكدت الجماعة أنها حذرت حركة حـ.ـماس من مغبة السير في هذا الطريق (تطبيع العلاقات) مع نظام الأسد منذ أكثر من سنتين ونصف.

وأردف البيان: “وقلنا لهم لا يا إخوة ليس الطريق هنالك، الطريق إلى القدس لا يُتَخوضُ إليه في دماء أبناء بغداد والموصل ودمشق وحمص وحلب وطرابلس وصيدا وصنعاء وتعز”.

وأشار بيان الجماعة إلى أنه لن يصدقوا يوماً أن قاتل السوريين، يمكن أن يكون ناصركم، ولا أنَّ مشردكم يمكن أن يكون ناصرنا وحامينا.

وأوضح البيان أنه بنفس المسؤولية يكتبون لكل الذين رأوا في المشروع الصفوي المستهدف لعقيدة الأمة ووجودها وهويتها، موئلاً وناصراً ومعيناً، وتمادوا في ذلك حتى سمّوا مدمّر العراق والشام واليمن شهيد القدس وكرروها ثلاثاً.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط