وجه المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غي بيدرسن، دعوة إلى جميع الأطراف لعقد الجولة التاسعة للجنة الدستورية السورية، والتي كان من المقرر أن تعقد في جنيف خلال أبريل/ نيسان المقبل، في خطوة تهدف إلى إعادة زخم عملية السلام في البلاد المنزوعة من السلطة.
وفي جلسة خاصة لمجلس الأمن الدولي، أكد بيدرسن أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق حول مكان جديد للاجتماع، مشيراً إلى أن جنيف هي المقر الرئيسي للاجتماعات، مع إمكانية النظر في خيارات أخرى في المستقبل.
وفي سعيه لتحقيق تقدم في الجهود السياسية، ينوي بيدرسن إرسال دعوة رسمية إلى جميع الأطراف المعنية بالمشاركة في الجولة التاسعة من المحادثات، داعياً إياها إلى الاستجابة بشكل إيجابي لهذه الدعوة.
تابعونا على صفحتنا الجديدة في فيسبوك من خلال الرابط هنـــــــــــــــــــــــا
وقال ممثل الولايات المتحدة في مجلس الأمن: لقد جعل “نظام الأسد” سوريا أكبر مصدر للكبتاغون في العالم فهو يستخدم الأراضي السورية لتهريب ملايين حبوب الكبتاغون إلى المنطقة.
وشدد المندوب على أن تهريب المخدرات من سوريا يزداد وهذا يعرقل التقدم في جميع المسارات.
بدوره قال مندوب فرنسا في مجلس الأمن نيكولا دي ريفيير: لن نمول إعادة الإعمار في سوريا ما لم يتم تحقيق أي تقدم ملموس (في الحل السياسي).
اقرأ أيضاً: المملكة المتحدة تبرم اتفاقًا جديدًا لمكافحة تهريب المهاجرين
ومنذ 14 عاما “نظام الأسد” لم يستجب لتطلعات الشعب السوري بالإضافة إلى ذلك مارس العنف ضد المدنيين وانتهك حقوق الإنسان
وأكد أن الحل السياسي الذي يستند إلى القرار 2254 هو الكفيل بتحقيق السلم المستدام للسوريين.
وأشار إلى أن روسيا تلعب دورًا في عرقلة العملية السياسية في سوريا و ينبغي إيصال المساعدات إلى السوريين من دون أي عراقيل داعياً نظام الأسد للعودة للمسار السياسي.
تجدر الإشارة إلى أن اللجنة الدستورية، التي تأسست عام 2019 بدعم من الأمم المتحدة، تضم ممثلين عن المعارضة ونظام الأسد ، بالإضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني من الطرفين، وقد عُقدت حتى الآن ثماني جولات في مدينة جنيف تحت إشراف دولي، ولكن دون تحقيق أي تقدم يذكر.
ويسعى نظام الأسد إلى تحييد اللجنة عن مسارها المقرر لتفريغ العملية من مضامينها وتحجيم دور المعارضة.