أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن خلال مشاركته في فعاليات الدورة الثالثة من المنتدى الدبلوماسي في أنطاليا التركية، أن الأمور تسير “بالاتجاه الخاطئ” في سورية.
وأشار إلى عدم تحقيق أي تقدم في الوضع السوري منوهاً إلى ضرورة جمع جميع الأطراف للتوصل إلى حل في سوريا، مع التأكيد على أهمية مشاركة دول مثل الولايات المتحدة وروسيا وتركيا وإيران في هذه العملية.
اقرأ أيضاً: تحديات البقاء…كيف يكافح السوريون في المخيمات؟
وأكد بيدرسن على أهمية التعاون بين الولايات المتحدة وتركيا في دفع العملية السياسية والعمل على إيجاد حلول لقضايا الأمن ومكافحة الإرهاب، مع مراعاة قرارات الأمم المتحدة وحماية المدنيين.
ولفت إلى تزايد دور روسيا في النزاع السوري، وتطرق إلى الضربات الإسرائيلية ومشكلة تهريب المخدرات، مع التأكيد على أنه يمكن حل هذه المشكلات من خلال جهود مشتركة.
تابعونا على صفحتنا الجديدة في فيسبوك من خلال الرابط هنـــــــــــــــــــــــا
وشدد بيدرسن على أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لحل الأزمة السورية، معتبرًا أن الأطراف المعنية قد أدركت أن الحرب لا يمكن أن تحقق فوزًا.
وزعم إلى عنصرين يتعلقان بالوضع الأمني في سوريا، الأول متعلق بالحرب في غزة التي تمتد تأثيراتها إلى سوريا، والثاني يتعلق بنشاط تنظيم “داعش” في البلاد.
ولم يشر بيدرسون إلى هجمات نظام الأسد التي ما زالت تستهدف المدنيين في إدلب وريفها بشكل يومي كما تجاهل تصريحات الخارجية الأمريكية التي حملت نظام الأسد مسؤولية فشل المسار السياسي في سورية.