أكد بيدرسن أن زيارته إلى دمشق تأتي استمراراً للحوار مع حكومة النظام، مشيراً إلى أن هناك قرابة 15 مليون سوري بحاجة إلى مساعدات إنسانية، و “هذا غير مقبول”، بحسب تقرير لوكالة الأنباء الألمانية.
وأشار المبعوث الأممي إلى أن “استمرار الوضع على ما هو عليه في سوريا أمر لا يخدم مصلحة أحد”، مؤكدا ضرورة بحث كل هذه الأمور وشؤون النازحين داخل سوريا واللاجئين.
بشار إسماعيل يصف الليرة بالراقصة التي تُغتَصب في الملاهي
ونقلت صحيفة الوطن الموالية عن بيدرسن قوله عقب لقائه مع المقداد: “قدمت تقريراً لمجلس الأمن الدولي الثلاثاء الماضي حول الواقع على الأرض السورية، وقدمت عرضاً حول احتمالات وجود عسكريين في شمال سوريا، وطالبنا جميع الأطراف بالتهدئة وخفض التصعيد وإعادة الهدوء إلى سوريا.
وأعتقد الوزير السوري أن هذه رسالة مهمة، فما تحتاجه سوريا حَقًّا ليس التصعيد، بل السلام والعملية السياسية.
اضغط هنا لمتابعة صفحتنا على فيسبوك
بحث وزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد، أمس (الأربعاء)، مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن، تطورات الأوضاع في سوريا والمنطقة. بحسب ما أعلنته وسائل الإعلام الموالية.
وذكرت وكالة أنباء النظام (سانا) أن المقداد استقبل، أمس، المبعوث الأممي الذي عرض نتائج جولاته واجتماعاته خلال الفترة الماضية، والجهود التي يبذلها في إطار التكليف المنوط به.
وأضافت أن المقداد أوضح، من جهته، التحديات الرئيسية التي تواجه سوريا، والمتمثلة بشكل خاص في” الآثار السلبية التي خلفها الإرهاب والإجراءات القسرية الأحادية على الاقتصاد السوري وعلى حياة السوريين ” وفق تعبيره.