زعم وزير التجارة الداخلية لدى نظام الأسد عمرو سالم أن وزارته تمكنت من تأمين استقرار في المخزونات الغذائية في سورية.
ووفق مانقلت عنه وسائل إعلام موالية فإن سالم قال إنه لا خوف على سورية، لأن فيها جيشاً اقتصاديا وفريقا نوعياً حسب ادعائه.
نبش القمامة في دمشق.. مهنة غير مرخصة وضرائب على العاملين فيها
وادعى سالم أن وزارته تهتم حالياً بتوفير المواد والسلع الغذائية بشكل دائم ومنع الاحتكار والغش والاستغلال، زاعماً أنه بالرغم من الأزمة العالمية إلا أن الوزارة تمكنت من تأمين استقرار في المخازين الغذائية.
وأشار وزير نظام الأسد إلى أن مناطق نظام الأسد تضم جيشاً اقتصادياً، وذلك بحكومة نظام الأسد، وعدد من الصناعيين، الذين يعملون بفكر مؤسساتي لمنع حصول أي فقدان لأي سلعة من الأسواق حسب زعمه.
لمتابعة كل جديد تابعنا على فيس بوك
وتشهد الأسواق في مناطق سيطرة نظام الأسد فقدان لمعظم المواد الأساسية الغذائية، وفي حال توفرها تكون أسعارها مرتفعة جداً.
في حين يزيد نظام الأسد من معاناة الأهالي، ويزعم أنه يؤمن احتياجات السوق، في صالاته التجارية، عبر ما يسمى بالبطاقة الذكية التي تزيد الأعباء على الأهالي.