أطلق وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي تحذيرات من التراجع الكبير في الدعم الدولي المقدم للاجئين السوريين، والخدمات والمساعدات التي تقدمها المنظمات الأممية لهم في الأردن.
ولفت إلى أن بلاده لا تستطيع تقديم الخدمات التي توقفت المنظمات عن تقديمها للاجئين السوريين.
جاء ذلك خلال استقبال الصفدي للأمينة العامة للمجلس الدنماركي للاجئين، شارلوت سلنتي، حيث بحث معها الجهود التي يقوم المجلس في دعم اللاجئين السوريين في الأردن، وفق ما نقلت قناة “المملكة” الأردنية.
اقرأ أيضاً: إحباط تهريب 73.5 ألف حبة “كبتاغون” من سورية إلى الأردن
وشدد الصفدي على أن الأردن لن يكون قادراً على أن يسد الفراغ في تقديم هذه المساعدات والخدمات، ما ينعكس على اللاجئين وظروف معيشتهم.
وأشار إلى أن مسؤولية ذلك تقع على المجتمع الدولي، الذي تراجعت جهوده إزاء القضية السورية وقضية اللاجئين”.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا
وأردف أن الأردن قدم كل ما يستطيعه لتوفير العيش الكريم للاجئين السوريين، الذين بلغ عددهم قرابة 1.3 مليون لاجئ، يعيش 90 % منهم خارج مخيمات اللجوء، بما في ذلك التعليم المجاني والخدمات الصحية وتصاريح العمل، لكنه لن يستطيع تقديم الخدمات والمساعدات التي توقفت منظمات الأمم المتحدة عن تقديمها نتيجة تراجع الدعم الدولي.
وختم الصفدي بأن حل قضية اللاجئين يكون بعودتهم إلى وطنهم، ما يستوجب جهوداً أكبر لحل الأزمة السورية وإيجاد الظروف التي تتيح العودة الطوعية للاجئين.
وفي سياق متصل يعتزم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة تخفيض مساعداته للاجئين في الأردن نهاية نيسان الجاري بسبب نقص التمويل.
يذكر أن البرنامج يقدم مساعدات لـ 715 ألف لاجئ في الأردن، إلا أن هذا العدد سيتقلص نهاية نيسان الجاري في حال عدم الحصول على تمويل جديد، لتشمل 410 آلاف لاجئ فقط، من الفئات الضعيفة في المخيمات والمجتمعات المضيفة.