تحذيرات من تناول المشروبات الغازية يومياً.. عواقب صحية خطيرة

137

حذر خبراء صحة من العواقب الصحية الخطيرة المرتبطة بتناول المشروبات الغازية يومياً، مشيرين إلى أن الأضرار لا تقتصر على زيادة خطر الإصابة بالسمنة والسكري، بل تمتد لتشمل تلف الأعضاء واضطرابات في الجهاز الهضمي.

الأبحاث الحديثة

أظهرت أبحاث نشرتها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن المشروبات الغازية السكرية، مثل “كوكاكولا”، تُسهم بشكل كبير في زيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة. ويشير الخبراء إلى أن هذه المشروبات ليست مجرد مصدر للسكريات، بل يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية عديدة، بما في ذلك:

السمنة: تساهم المشروبات الغازية في زيادة الوزن بشكل ملحوظ.

السكري: تزيد من احتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع 2.

اضطرابات الجهاز الهضمي: تشمل هذه الاضطرابات الإسهال والانتفاخ، حيث قد تؤثر المحليات الصناعية مثل الأسبارتام على صحة الجهاز الهضمي.

المخاطر الصحية الأخرى

1. هشاشة العظام: تحتوي المشروبات الغازية على حمض الفوسفوريك، الذي قد يستنزف الكالسيوم من الجسم، مما يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام.

اقرأ أيضاً: بشار إسماعيل ينتقد صعوبات عودة المغتربين إلى سوريا

2. زيادة خطر الكسور: أظهرت دراسة نُشرت في مجلة “Nutrients” أن الاستهلاك اليومي للمشروبات الغازية يمكن أن يضاعف خطر التعرض للكسور.

3. صحة القلب: تؤدي المشروبات الغازية إلى انخفاض مستويات الكوليسترول الجيد (HDL) وزيادة الدهون الثلاثية، مما يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.

4. سرطان الكبد: كشفت دراسة أن النساء اللواتي يتناولن مشروباً غازياً محلى بالسكر يومياً يواجهن خطر الإصابة بسرطان الكبد بنسبة تصل إلى 85% مقارنة بمن يستهلكن أقل من مشروب واحد أسبوعياً.

 

المشروبات الخالية من السكر

على الرغم من أن المشروبات الغازية الخالية من السكر قد تبدو بديلاً صحيًا، إلا أن الخبراء يحذرون من آثارها الجانبية. فقد أظهرت دراسات أن المحليات الصناعية مثل الأسبارتام قد تسبب اضطرابات في امتصاص السكريات، مما يؤدي إلى الإسهال الشديد والجفاف.

وبذلك يؤكد الخبراء أن تناول المشروبات الغازية، سواء كانت محلاة أو خالية من السكر، يشكل مخاطر صحية جسيمة. لذا، يُنصح بتجنب تناولها بشكل يومي والحد منها للحفاظ على الصحة العامة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط