تتداول العديد من صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي منذ 7 فبراير الحالي وحتى الآن خبرًا حمل عنوان “أسوأ من كورونا.. جائحة أشبه بالموت الأسود” وقد انتشر الخبر على نطاق واسع وسط تحذير من جائحة جديدة في انتظار العالم.
وأُضِيف إلى الخبر بأنَّ الباحث البيئي (جون فيدال) حذَّر من أن الأمراض التي تنتقل من الحيوانات إلى البشر تشكل تهديدًا كبيرًا للبشرية، مضيفًا أنَّ أمراضًا معدية مثل (الحصبة)، وأُخرى قاتلة مثل (الأبولا) يمكن أن تشكل تهديدًا للمجتمع البشري بعد تطورها، فما صحة هذا الخبر؟
اقرأ أيضاً: حقيقة صورة تصدي دفاعات الأسد لصواريخ الكيان الإسرائيلي يوم أمس الإثنين
عنوان مثير دون حقائق:
#حبر_فاكت تابعت الخبر للتأكد من حقيقة الخبر، ومن خلال البحث توصلنا إلى أن مصدر الخبر هو صحيفة بريطانية تدعى: (ميرور Mirror)،حيث نشرت تقريرًا حمل عنوان: (الأرض تواجه جائحة أشبه بالموت الأسود، وستكون أسوأ بكثير من كوفيد)، إلا أَنَّ التقرير ليس سوى رأي أطلقه باحث يدعى (فيدال) الذي حذَّر من أن الأمراض التي تنتقل من الحيوانات إلى البشر تشكل خطرًا كبيرًا على البشرية مثل:(الحصبة، والإيبولا).
إن العنوان الذي حمل اسم: ( أسوأ من كورونا، تحذيرات من جائحة أشبه بالموت الأسود) ليس سوى تخمين للباحث (فيدال) لما ستواجهه البشرية في المستقبل، وقد نقلته بعض المواقع العربية بأسلوب مثير للقارئ، وبالتالي لا يوجد تأكيد لجائحة جديدة إنما تخمين ورأي.