أعلنت هيئة تحرير الشام إنهاء التوتر الحاصل في منطقة جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي، بعد أيام من الاشتباكات مع جماعة جند الله في المنطقة.
وقالت تحرير الشام في بيان أرسلته لوسائل الإعلام، حصلت صحيفة حبر على نسخة منه: “نعلن انتهاء التوتر الحاصل في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي، الذي كان مع مجموعة من الغلاة متورطة في قضايا أمنية وتأوي مطلوبين أمنيًا”.
وأضاف البيان أنه تم التوصل إلى: (تسليم من بقي منهم نفسه للنظر في حالهم، تسليم كل المطلوبين أمنيًا قبل الأحداث الأخيرة، الإفراج عن المرابطين الذين أُسروهم غدرًا).
خلوصي أكار: جميع مناطق قسد أهداف لقواتنا
وأوضحت أنه هذا يأتي بعد أن قُتل أكثر رؤوسهم، وُجرح عدد منهم خلال المواجهات التي اندلعت خلال الأيام الماضية.
وبحسب بيان تحرير الشام، فإن من جرائمهم اتخاذ عدد من الأسرى المرابطين دروعًا بشرية، مشيرة إلى أن صفحة الغلاة في جبل التركمان قد طويت، لتعود المعركة إلى نظام الأسد، وفق البيان.
وقالت مصادر محلية أمس الخميس: إنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف الاشتباكات المسلحة في منطقة جبل التركمان التي تستمر لليوم الخامس على التوالي.
والاتفاق يقضي وفق مصادر محلية بإطلاق سراح أسرى هيئة تحرير الشام لدى جند الله، وتسليم المطلوبين للهيئة ممّن تستهدفهم الحملة، ومغادرة عناصر الجماعة المنطقة وعموم ريف إدلب إلى جهة غير معلومة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وفي وقت سابق تحدثت مصادر أن جماعة جند الله رفضت الخروج من مواقعها ومقراتها، مثلما خرج مسلم الشيشاني وجماعته، وقالت جماعة جند الله: إنها ستقاتل تحرير الشام حتى الموت.
وكانت تحرير الشام قد اتفقت مع مسلم الشيشاني بوساطة من قبل حزب الإسلامي التركستاني، حيث تم التفاهم بين الهيئة وبين مسلم الشيشاني على خروجه من جبل التركمان مع عناصر كتيبته.