نفت هيئة تحرير الشام الاتهامات التي وجهتها لها روسيا حول تخطيطها لشن هجمات على أراضٍ روسية يوم أمس الجمعة.
وفي تصريح صحفي لمكتب العلاقات الإعلامية في تحرير الشام، حصلت حبر على نسخة منه، اليوم السبت نفى التصريح الادعاءات الروسية بشأن هجوم مسلح تخطط له تحرير الشام في روسيا.
وجاء في التصريح: “تداولت وسائل إعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي يوم الجمعة الموافق 22 كانون الثاني الجاري رواية المحتل الروسي إحباط ما أسماه هجومًا مسلحًا لهيئة تحرير الشام في جمهورية بشكيريا الروسية”.
وأضاف البيان: “إننا ننفي مثل هذه الادعاءات جملة وتفصيلاً، وقد سبقته شائعات من المصدر ذاته حول التحضير لهجمات بالمواد الكيماوية على المناطق المحتلة، والحقيقة أن النظام المجرم هو من استخدمه ضد المدنيين في المناطق المحررة”.
اقرأ أيضاً: روسيا تحشد تحت مظلة رعايتها في الحسكة
وحثَّ مكتب العلاقات الإعلامية الوسائل الإعلامية بالابتعاد عمَّا أسماها ببث دعاية الروس، وذلك لتبرير هجومه وعدوانه على الشعب السوري، وهو يمثل دور الضحية.
مؤكدًا أن ما قام به الروس من جرائم بحق السوريين، وأيضًا تدميره البنى التحتية وتهجيره ملايين السكان المحليين، حقيقة يعلمها الجميع.
وكانت قد وجهت قوات الأمن الفدرالي الروسي يوم أمس الجمعة اتهامات لهيئة تحرير الشام بالتخطيط لهجمات في جمهورية بشكيريا الروسية.
وبحسب إعلام روسي، فإن السلطات الروسية اعتقلت شخصًا كان يُعِدُّ هجومًا لتنفيذه في جمهورية بشكيريا الروسية.
وقال جهاز الأمن الفدرالي بحسب ما نقلت مصادر روسية: “إن المعتقل هو مواطن روسي، من مواليد 1995، وكان يخطط لتنفيذ هجوم مسلح ضد ضباط روس.”
وادعى الأمن الفدرالي أنه ضبط قطعة سلاح ومكونات قنبلة يدوية، مخبأة لدى الشخص الذي قامت باعتقاله.
وزعم بيان الأمن الفدرالي حول الحادثة، أن المراسلات التي جرى اكتشافها في جهاز الشخص الذي اعتقلته تظهر تلقيه تعليمات من هيئة تحرير الشام في سورية، وذلك لتعليمه على إعداد القنبلة.
وجمهورية بشكيريا هي إحدى الكيانات الفدرالية الروسية التي تحكم ذاتيًا، وتنتسب إلى شعب الباشكير وهو أحد الشعوب التركية.
يُذكر أن روسيا كانت قد وجهت اتهامات عديدة لهيئة تحرير الشام خلال السنوات الماضية، واتهمتها بالوقوف خلف عشرات الاستهدافات التي تعرض لها الروس.