تواصل هيئة تحـ.ـرير الشام والفصائل المتحالفة معها من الجيش الوطني تقدمها في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي، بعد ترك الفيلق الثالث وحيداً في المواجهة.
وصباح اليوم الخميس، دخلت قوات هيئة تحـ.ـرير الشام، ومن الفصائل المتحالفة معها (فرقة الحمزة _ سليمان شاه) إلى مدينة عفرين شمالي حلب، ودخلت إلى حي المحمودية في المدينة وشارع راجو حتى ساعة إعداد الخبر.
كانت رمزاً للثورة…السوريون ينعون منتهى باشا الأطرش
وكانت اشتباكات قد دارت في أطراف مدينة عفرين شمالي حلب، على محور معراتة، وقصفت هيئة تحـ.ـرير الشام بشكل مكثف محيط مدينة عفرين.
وفي ذات السياق، ارتقت امرأة في مدينة الباب شرقي حلب، بقصف مدفعي نفذته فرقة الحمزة المتحالفة مع هيئة تحـ.ـرير الشام استهدف منزلاً بالقرب من مستشفى الحكمة في المدينة.
وتأتي هذه التطورات بعد تدخل هيـ.ـئة تحـ.ـرير الشام، وتوغلها في منطقة ريف حلب الشمالي ووصولها إلى مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.
في حين لاتزال بقية فصائل الجيش الوطني (السلطان مراد، فرقة المعتصم) تلتزم الحياد، ولم تتدخل في أي عملية قتال، حتى أنها لم تصد أي تقدم لهيئة تحـ.ـرير الشام، ليبقى الفيلق الثالث وحيداً في المواجهة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
وكانت فرقة الحمزة قد أصدرت بياناً توضيحياً لها اليوم، زعمت فيه أن الفيلق الثالث هو من قام بالبغي على قواتها بهدف السيطرة على مواقعها ، بالرغم من التزامها بتسليم قتلة الناشط محمد أبو غنوم إلى الجهات المختصة.
وأشارت فرقة الحمزة إلى أنها أعلنت، النفير العام ضد قوات الفيلق الثالث، مطالبة بإحالة قيادات في الفيلق الثالث إلى المحاسبة وذكرت من ضمنهم قائد الفيلق الثالث سابقاً أبو أحمد نور.
يذكر أن مظاهرات احتجاجية خرجت أمس الأربعاء في مدينتي الباب واعزاز، ترفض تحالف فصائل من الجيش الوطني مع هيئة تحـ.ـرير الشام وإدخالها إلى منطقة ريف حلب.
مركبات هيئة تحرير الشام على دوار النيروز داخل مدينة عفرين