تشهد الحدود السورية اللبنانية حركة نزوح كبيرة مع استمرار القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان وضاحية بيروت الجنوبية ومنطقة البقاع، ما أسفر عن مقتل وإصابة المئات من المدنيين.
آلاف السوريين واللبنانيين تدفقوا نحو سوريا هرباً من العنف المتواصل، وسط تهديدات إسرائيلية بشن اجتياح بري.
ووفقاً لتقرير صادر عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) يوم الأربعاء، فإن القصف الإسرائيلي المستمر منذ عدة أيام أدى إلى مقتل نحو 550 شخصاً، بينهم موظف ومتعاقد مع المفوضية، بالإضافة إلى إصابة حوالي 1800 شخص. هذه الهجمات تركزت بشكل رئيسي في جنوب لبنان والمناطق المحيطة ببيروت والبقاع.
نسبة النازحين وتوزيعهم
وأفاد تقرير المفوضية، نقلاً عن الهلال الأحمر العربي السوري، أن حوالي 10,000 شخص عبروا الحدود إلى سوريا منذ 23 سبتمبر/أيلول، منهم 70% سوريون و30% لبنانيون.
اقرأ أيضاً: ميليشيا “حزب الله” مسؤولة عن مجزرة كفريا بإدلب
وتركزت حركة العبور في معبر جديدة يابوس الحدودي، حيث لم تسجل أي حالات منع للدخول من قبل السلطات السورية، مما سمح للنازحين باللجوء إلى محافظات حمص، دمشق، ريف دمشق، وطرطوس.
تراجع في أعداد النازحين
في 25 سبتمبر/أيلول، لاحظت المفوضية تراجعاً في أعداد النازحين عند الجانب السوري من معبر جديدة يابوس، فيما تستمر الجهود للتحقق من أعداد العائلات التي عبرت. وبحسب صحيفة “الوطن” السورية، فإن عدد اللبنانيين الذين دخلوا سوريا بلغ 5650 شخصاً، بينما عبر 7820 سورياً الحدود.