ترشيد المحروقات في مناطق نظام الأسد بسبب إغلاق قناة السويس!

0 515

 كشفت وزارة النفط التابعة لنظام الأسد عن بوادر أزمة جديدة ستضرب مناطق النظام بسبب إغلاق الممر المائي في قناة السويس المصرية، معلنةً عن ترشيد كميات المحروقات الموزَّعة على قطاعات الخدمات.

كشفت وزارة النفط التابعة لنظام الأسد عن بوادر أزمة جديدة ستضرب مناطق النظام بسبب إغلاق الممر المائي في قناة السويس المصرية، معلنةً عن ترشيد كميات المحروقات الموزَّعة على قطاعات الخدمات.

جاء ذلك في بيان لوزارة النفط والثروة المعدنية اليوم قالت فيه: ” لاتزال حركة الملاحة في قناة السويس معطلة لليوم الرابع على التوالي بسبب جنوح سفينة حاويات عملاقة وسدها للممر المائي الأهم في العالم، الأمر الذي انعكس على توريدات النفط الى سورية وتأخر وصول ناقلة كانت تحمل نفط ومشتقات نفطية للبلد.”

وأضافت الوزارة: ” وضمانًا لاستمرار تأمين الخدمات الأساسية للسوريين من (أفران ومشافي ومحطات مياه ومراكز اتصالات ومؤسسات حيوية أخرى)، فإن وزارة النفط تقوم حاليًا بترشيد توزيع الكميات المتوفرة من المشتقات النفطية (مازوت – بنزين) بما يضمن توفرها حيويًا لأطول زمن ممكن.”

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وكشفت إجراءات الوزارة مدى هشاشة المخزون النفطي لنظام الأسد، وأيضًا استمرار تعاون حلفاء النظام بتوريد النفط لموانئه ودعمه رغم العقوبات الاقتصادية.

وتخوفت وزارة النظام من طول مدة عودة الملاح البحرية في قناة السويس لطبيعتها، مما يضطرها لاتخاذ إجراءات إضافية في ترشيد كميات المحروقات بمناطق سيطرة حكومة الأسد.

وكانت هيئة القناة الحكومية صرحت سابقًا بأن “جميع المحاولات لتوجيه سفينة (إيفر جيفن) التايوانية التي يبلغ طولها ٤٠٠ متر وعرضها ٥٩ مترًا وتصل حمولتها إلى ٢٢٤ ألف طن، قد باءت بالفشل.

اقرأ أيضاً:  نظام الأسد يقتحم مقر مؤتمر (جود) في دمشق ويمنع الصحفيين من التغطية

ويقدر خبراء ووكالات خسائر قناة السويس بنحو ٤٠٠ مليون دولار في الساعة الواحدة نسبيًا جراء غلق القناة، وفي حال عدم السيطرة على التوقف في حركة الملاحة بالقناة لفترة أخرى، فقد تضطر شركات الشحن لتغيير مسارها إلى طريق رأس الرجاء الصالح ممَّا يطيل مدة الرحلة.

الجدير بالذكر أن السفينة التايوانية علقت يوم الثلاثاء الماضية في قناة السويس وهي قادمة من الصين إلى هولندا، ممَّا أدى إلى جنوحها وإغلاق الممر المائي بوجه عشرات السفن بالاتجاهين، ولم تبدِ الحكومة المصرية أي ردّ على طلبات كل من الولايات المتحدة وتركيا لتعويم السفينة وإعادة حركة الملاح في القناة.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط