تحدثت وسائل إعلامية عن تلقي تركيا لدعم كبير من أجل حماية مدينة إدلب من أي مقايضة قادمة أو من أي هجوم عسكري لنظام الأسد وروسيا.
وجاء ذلك على لسان المبعوث الأممي السابق إلى سورية جيمس جيفري.
وأكد جيفري أن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على دعم الموقف التركي في مواجهة التحركات الروسية في مدينة إدلب السورية.
وأضاف جيفري في مقال لموقع ويلسون للأبحاث في واشنطن، أن الدعم الأمريكي سيحسن موقف تركيا التفاوضي والعسكري مع موسكو.
وتسعى تركيا بحسب جيفري إلى الحفاظ على خطوط التماس، ولا تريد إجراء أي مقايضة بين إدلب ومدينة أخرى.
وأكد المسؤول الأمريكي السابق، أن هنالك دعماً من أمريكا وحلف شمال الأطلسي لهم في موضوع إدلب ومناطق أخرى.
وأكد جيفري موقف الولايات المتحدة في إبقاء نظام الأسد معزولًا سياسيًا ودبلوماسيًا.
وذلك مع استمرار فرض العقوبات الاقتصادية عليه مع استهـداف مواقع المليشيات الإيرانية.
وأنشأت القوات التركية اليوم الإثنين نقطة عسكرية جديدة، في قرية (كدورة) بجبل الزاوية جنوب إدلب.
وهي ذات أهمية إستراتيجية كبيرة، كونها لا تبعد سوى مسافة 1.5 كم عن مناطق سيطرة نظام الأسد.
وتشرف النقطة التركية الجديدة على بلدتين إستراتجيتين تسيطر عليهما قوات الأسد.
وهما بلدتي (كفر بطيخ، وداديخ) بريف سراقب الغربي، اللتين تعدان خط الحماية الأول عن مدينة سراقب.
وتشرف النقطة على عدد من القرى والبلدات التي تسيطر عليهم قوات الأسد جنوب إدلب كبلدة (خان السبل) الواقعة على طريق m5 الدولي وعلى منتصف الطريق بين مدينتي (معرة النعمان، وسراقب).
وبحسب ناشطين، فإن النقطة جاءت لمنع وقوع أي هجمات قد تفكر قوات الأسد والميلشيات التابعة لها بشنها باتجاه منطقة جبل الزاوية من محوري (كفر بطيخ، وداديخ).