قامت السلطات التركية بترحيل الناشط الإعلامي “منيب العلي”، اليوم السبت إلى المناطق المحررة.
وذلك بعد صدور قرار بحقه على خلفية انتقادات العلي لطريقة الشرطة التركية، في دخولها لأحد المساجد في تركيا.
اقرأ أيضاً: سورية التي أفقرها غناها
وأوضح المختص بشؤون اللاجئين السوريين في الجمهورية التركية “طه الغازي” من خلال صفحته على فيسبوك أنه تم اعتقال العلي في الرابع من شهر أيار الماضي، لمشاركته خبراً تناقلته القنوات التركية، على خلفية انتقاده فيه دخول عناصر الشرطة مسجداً في ولاية غازي عنتاب ورشهم لرذاذ الفلفل.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأشار الغازي إلى أنه تواصل مع منيب العلي حول قضية اعتقاله وترك والدته لوحدها في إزمير لحل تلك المشكلة، إلا أن محاولته باءت بالفشل، مضيفاً أن العلي اهتم برصد الحالات التي تعرض لها اللاجئون السوريون في تركيا.
الجدير بالذكر أن قراراً كان مماثلاً اُتخذ ضد الصحفي ماجد شمعة قبل مغادرته للجوء في فرنسا، وذلك على خلفية تعليقه من قضية الموز التي أثارت جدلاً إعلامياً وشعبياً واسعاً.