أعلنت رئاسة الهجرة التركية، اليوم الأحد 5 كانون الثاني/يناير، بدء تنفيذ خطة جديدة تتيح للسوريين المقيمين تحت نظام “الحماية المؤقتة” زيارة سوريا منذ بداية الشهر الحالي. تهدف هذه الخطة إلى تشجيع السوريين على الاطلاع على أوضاع بلادهم تمهيدًا لعودتهم الطوعية، ضمن إطار عودة آمنة ومنظمة.
تفاصيل الخطة والإجراءات
ذكرت إدارة الهجرة التركية أن الدخول والخروج يتم عبر المعابر البرية الحدودية، وتشمل:
معبر غوزو (يقابله باب الهوى).
معبر يايلاداعي (كسب).
معبر أونجو بينار (باب السلامة).
معبر قرقميش (جرابلس).
معبر أقجة قلعة (تل أبيض).
اقرأ أيضاً: زيارة رسمية إلى الدوحة.. خطوات جديدة لتعزيز العلاقات بين…
كما خُصص معبران إضافيان، هما: الراعي والحمام في عفرين، للفئة الراغبة بالزيارة، مع الالتزام بالخروج والدخول من ذات المعبر.
آلية تنظيم الزيارات
بحسب البيان الذي نُشر عبر منصة “إكس”، وضعت تركيا نظامًا يضمن العودة الطوعية بشكل آمن ومشرف، حيث يتعين على الراغبين بالزيارة:
1. حجز موعد إلكتروني مسبقًا.
2. زيارة مديرية الهجرة في الولاية التي يقيمون فيها.
3. التوجه إلى المعبر المحدد لإتمام عملية العبور.
وأوضحت الإدارة أن العودة الطوعية تتم وفق قيم حضارية تحترم حقوق الإنسان، مع ضمان التواصل المستمر مع العائدين لتوفير بيئة آمنة ومستقرة.
شروط ومحددات الزيارة
يُسمح لأحد أفراد العائلة السورية بزيارة سوريا لاستطلاع الوضع، بهدف تنظيم ترتيبات عودة الأسرة لاحقًا.
يُسمح للسوريين غير المرتبطين بعائلات في تركيا بالتقدم بطلب زيارة.
أوضحت وزارة الداخلية التركية في بيان سابق أن الزيارات يمكن أن تتم ثلاث مرات سنويًا حتى حزيران/يونيو المقبل.
الازدحام على المعابر الحدودية
شهدت المعابر البرية بين تركيا وسوريا ازدحامًا كبيرًا مع بدء تنفيذ الخطة، خاصة بعد التغيرات السياسية الأخيرة وسقوط النظام السابق في سوريا، ما دفع العديد من السوريين إلى استكشاف إمكانية العودة إلى ديارهم.
خطة عودة متكاملة
تأتي هذه الخطوة بعد إعلان تركيا في 24 كانون الأول/ديسمبر 2024 عن تسهيلات جديدة للسوريين، بهدف تعزيز عملية العودة الطوعية. وتعكس هذه الإجراءات رؤية تركيا لتخفيف الضغوط الداخلية وتنظيم وجود اللاجئين السوريين بطريقة تسهم في استقرار المنطقة.