أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، يوم الجمعة عن توقيف 1065 شخصاً على مستوى البلاد، بينهم 855 في ولاية قيصري، على خلفية الأحداث الأخيرة التي شهدتها الولاية.
وأشار الوزير إلى أنه “أوقفنا 855 شخصاً في قيصري، تحفظنا على 13 منهم. ووجدنا أن لدى الأشخاص الموقوفين في قيصري 50 جريمة مختلفة. وعلى مستوى تركيا، أوقفنا 1065 شخصاً، وتحفظنا على 28 شخصاً منهم”.
اقرأ أيضاً: صحيفة تركية: لقاء مرتقب بين أردوغان والأسد في أيلول
وأكد يرلي كايا أن التحريض الذي شهدته وسائل التواصل الاجتماعي لعب دوراً كبيراً في تأجيج الأحداث، حيث بلغت نسبة الحسابات الوهمية التي شاركت في التحريض 38 بالمئة.
وأضاف: “حددنا 189 مدير حساب ذي محتوى تحريضي مرتبط بأحداث قيصري، وتحفظنا على 12 شخصاً منهم.. ما أود قوله هو أننا نلاحق أيضاً أولئك الذين ينشرون التحريض عبر الإنترنت”.
كما كشف الوزير عن استخدام بعض الحسابات لرسائل “من وراء الكواليس” تحتوي على عبارات تحريضية مثل “لنبدأ في إثارة التمرد”، وأن تلك الحسابات قامت بنشر معلومات هوية السوريين الموجودين تحت الحماية المؤقتة.
وأوضح أن البيانات المنشورة تعود لما قبل 8 أيلول 2022 ولا تتضمن البيانات الحديثة الصادرة عن رئاسة إدارة الهجرة.
وأضاف يرلي كايا: “كلفنا مفتشين من وزارة الداخلية لمتابعة الموضوع. بالإضافة إلى ذلك، فإن رئاسة إدارة الهجرة تقدمت ببلاغ إلى النيابة العامة”.