في حالة غريبة من نوعها سجلت مناطق الشمال السوري حالة انتحار ثانية في إدلب خلال 24 ساعة.
وقالت المصادر إن شاباً قام بإطلاق الرصاص على نفسه في مخيم تل الكرامة شمالي إدلب وذلك بسبب الأوضاع المعيشية الصعبة.
كما سجلت المدينة يوم أمس حالة انتحار مشابهة في بلدة زردنا.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
حيث أقدم أحد الشبان النازحين على الانتحار، يوم أمس الأحد، وذلك بسبب أوضاعه المعيشية ومعاناته من الفقر.
اقرأ أيضاً: تحذيرات أممية من نزوح جديد في سورية
ويدعى الشاب “نوري محي الشريف” وهو من مواليد 1995 وقد انتحر في مخيم تجمع الأندلس في محيط بلدة زردنا بريف إدلب الشمالي، عبر تناوله حبة غاز.
والشريف هو نازح من بلدة جلاس بريف إدلب، ومتزوج من امرأتين، ويعاني من فقدان البصر بإحدى عينيه.
وبحسب أشخاص مقربون من “الشريف”، فإنه كان يعاني من ظروف مادية صعبة، وسط ظروف النزوح والضغوط النفسية التي يمر بها بعد تهجيره من قبل روسيا ونظام الأسد إلى جانب مئات آلاف المدنيين.