تعرض الممثل الموالي لنظام بشار الأسد، أحمد رافع، لفضيحة مدوية بعدما تسرّبت تسجيلات صوتية ومرئية كشفت عن تصرفات غير أخلاقية . ونشرت شبكة إخبارية محلية تلك التسريبات، مما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط الفنية.
وظهر رافع في مقطع فيديو منتشر على شبكة “بلدي نيوز” وهو يوجه الإهانات لزملائه في الوسط الفني، وعلى وجه الخصوص الممثل أيمن رضا الذي كان على خلاف معه في السابق. ولم يقتصر رافع على ذلك، بل هاجم أيضاً الشعبين العراقي واللبناني ونعتهم بألفاظ غير لائقة.
في الحوار المسجل بطريقة مخلة بالآداب، استخدم رافع لغة مسيئة وجريئة مع إحدى عشيقاته التي خاطبها باسم “مريومة”.
وقد انتقد رافع الممثل أيمن رضا ووصفه بأنه “وسخ وتافه” وأنه لا يحظى بمحبة أحد، ووجّه اتهامات بشأن سلوكه السلبي. كما أعلن رغبته في إطلاق النار على أيمن رضا بعد مزاحه وإلقائه به في المسبح أثناء تعاونهما في عمل فني سابق.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
اضغط هنا
وعلى الرغم من إقامة رافع في لبنان لفترة طويلة، لم يكتفِ بإهانة الشعب العراقي فقط، بل هاجم أيضاً الشعب اللبناني.
وقال في حديثه مع “مريومة” أنه عاش في لبنان لمدة 16 عاماً، وأشار إلى وجوده في بناية لايف أمريكان على المطار حيث كان يعيش حياة ملكية ويمتلك 160 عارضة أزياء و3 نسوان إداريات، مستخدماً تعبيرات مسيئة وغير لائقة.
يُذكر أن رافع سبق وأعرب في وقت سابق من هذا العام عن حبه للبوط العسكري واعتباره بشار الأسد “رمزاً” يستحق الاحترام ودعم جيشه.
وفي أغسطس الماضي، قد فضح أيمن رضا تصرفات أحمد رافع المشينة تجاه الفنانة نورمان أسعد، وأشار إلى الخلاف الذي نشب بينهما ومحاولة رافع قتله، كما كشف عن التحرش اللفظي الذي تعرضت له نورمان أسعد أثناء تصوير إحدى المسلسلات.
تلك الفضيحة التي أُعلنت عنها تسريبات تسجيلات صوتية ومرئية أثارت ضجة كبيرة، وأدت إلى انتقادات واسعة لأحمد رافع وسلوكه غير المقبول. تبقى الآن مسألة ما ستكون عواقب هذه الفضيحة على مسيرته الفنية وسمعته المهنية في المستقبل.
رد أحمد رافع
ورد رافع على الفيديو المسرب بأنه مركب باستخدام الذكاء الاصطناعي من قبل معارض في ألمانيا بهدف ثنيه على عن مواقفه الموالية لنظام الأسد.
وقال: إن الفيديو مفبرك بالذكاء الاصطناعي من أحد المعارضين في ألمانيا، ثم هدده بدفع مبالغ مالية مقابل عدم نشره .
وأضاف أنه رفض دفع آلاف الدولارات للشخص المبتز ، مما اضطر الأخير لبيعه لقنوات معارضة من أجل حصد الترند .