كشفت مصادر محلية عن قرب إجراء عمليات تسوية في منطقة الجزيرة، وخصوصًا محافظة دير الزور، وذلك برعاية روسية، وستكون بدايتها عبر تسيير دوريات للشرطة العسكرية الروسية في المناطق الخاضعة لسيطرة ميلشيا قسد.
وبحسب رئيس مركز المصالحة السوري – الروسي في محافظة دير الزور (عبد الله الشلاش)، فإن العمل يتم لتنفيذ اتفاق يضمن انتشار قوات الأسد والقوات الروسية في منطقة الجزيرة التي تخضع لسيطرة ميلشيا قسد.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وقال الشلاش أحد مشايخ عشيرة (البوسرايا): ” في الوقت القريب سيتم تسيير دوريات الشرطة العسكرية الروسيّة في تلك المناطق” ، حسب زعمه.
وأضاف أن انتشار القوات الروسية هو خطوة أولى في إطار اتفاق شامل جارٍ العمل عليه بالتنسيق مع الجهات الأمنيّة والعسكرية والجانب الروسي في دير الزور، بالتوازي مع حراك من قبل شيوخ ووجهاء العشائر المنطقة.
وادعى شلاش أنه بعد دخول قوات الأسد وروسيا إلى المنطقة تحت رعاية القبائل والعشائر، سيجري العمل على تسوية أوضاع المطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية.
سعر الليرة السورية والتركية أمام الدولار ليوم السبت 30-10-2021
وزعم أن التسويات تجري في عدة مناطق بالجزيرة، وقد جرت عمليات التسوية على نحو 1000 شخص في مناطق سيطرة نظام الأسد.
وقبل أيام حاولت إحدى الدوريات الروسية العبور في منطقة ريف دير الزور الغربي، إلا أن الأهالي منعوها من ذلك واعترضوا طريقها وأجبروها على العودة.
ويسعى نظام الأسد لفرض نفسه على معظم المناطق السورية، وخصوصًا التي خرجت ضد وثارت على نظامه، وذلك من خلال مايعرف بالتسويات وتسليم الأسلحة، كما جرى في محافظة درعا جنوب البلاد الشهر الماضي.