تبنى تشكيل يسمى (سرايا درع الثورة العسكري) مقتل القيادي الأمني في هيئة تحرير الشام إبراهيم محمد العلي شمال غربي سوريا يوم الجمعة.
وقال التشكيل عبر تلجرام: إن عناصره نفذوا عملية نوعية بريف إدلب وقتلوا القيادي الأمني إبراهيم محمد العلي المعروف بـ(أبو صهيب سرمدا).
يأتي تبني مقتل القيادي بعد شهر من ظهور التشكيل وتوعده باستهداف “تحرير الشام” صاحبة النفوذ العسكري في إدلب، في حال عدم الاستجابة لمطالب الإفراج عن المعتقلين في سجونها.
ونشرت صفحات تواصل محلية وغرف “تلجرام” (واسع الانتشار في المنطقة) صورة الأمني المستهدف على أحد الطرقات بجانب سيارة وبقربه راية تشكيل سرايا درع الثورة.
اقرأ أيضاً اعتماد قرار جديد في مجلس حقوق الإنسان حول سورية
ولم يذكر التشكيل تفاصيل أخرى، كما لم تعلق تحرير الشام على مقتل القيادي حتى لحظة نشر هذا الخبر.
وظهر في 15 من حزيران الماضي، عبر تسجيل مصور ستة أشخاص ملثمين أمهلوا تحرير الشام ثلاثة أيام لإطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات على رأسهم وجهاء المناطق وأعيانها.
وأواخر حزيران الماضي، نشر التشكيل تسجيلًا مصورًا قال إنه استهدف مقرًا أمنيًا لهيئة تحرير الشام في قرية حرزة شمالي إدلب، وذكر أن الهجوم أسفر عن مقتل ستة أمنيين وإصابة آخرين، في حين لم تنشر الهيئة أخبارًا عن الاستهداف المذكور.