تصريحات روسية تعكس فشل المبادرات للتطبيع بين تركيا ونظام الأسد

2٬534

أدلى السفير الروسي في دمشق، ألكسندر يفيموف، بتصريحات لصحيفة “الوطن” الموالية، حيث أكد أن إجراء اتصالات مباشرة بين ممثلي نظام الأسد وتركيا يجب أن يسبقه إعداد دقيق، وهو جارٍ على قدم وساق.

وأوضح أن آلية الحوار الرئيسية حول هذه القضية هي الصيغة الرباعية (روسيا وإيران ونظام الأسد وتركيا)، وفي إطارها تستمر الجهود الرامية إلى تقريب التوجهات الأساسية بين نظام الأسد وأنقرة.

كما أشار يفيموف إلى أن كل ما تنشره وسائل الإعلام سابق لأوانه، وأنه لن يجادل أحد بأن استعادة العلاقات التركية مع نظام الأسد التي كانت تتسم سابقاً بحسن الجوار، لن يكون لها تأثير إيجابي على الحالة في سوريا فحسب، بل ستسهم أيضاً في تحسين الوضع في المنطقة بشكل عام.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا

وذكر أنه من المفيد إشراك دول أخرى في هذه العملية من أجل تنشيط الخطوات ذات العلاقة.

وفي سياق متصل، صرح يفيموف بأن التعاون الروسي السوري وصل اليوم إلى مستوى نوعي جديد من الشراكة الإستراتيجية الشاملة.

وذكر أن بعض مناطق سوريا تخضع لسيطرة قوات مختلفة توجد هناك دون دعوة من دمشق بحجة محاربة الإرهاب، لكن هؤلاء الضيوف غير المدعوين يَرْعون علناً العصابات المختلفة وينهبون الموارد الطبيعية السورية.

وأضاف أن الشرط الأساسي لتحقيق النصر النهائي على الإرهاب في سوريا هو استعادة سيطرة السلطات السورية على كامل أراضي البلاد.

وأكد السفير الروسي أن التعاون التجاري والاقتصادي الروسي السوري مستمر في التطور، حيث تقوم مؤسسات صناعية وتجارية روسية بتنفيذ مشروعات اقتصادية وبنية تحتية كبيرة مصممة لتسهيل عودة سوريا إلى الحياة السلمية الكاملة والاستقرار الاقتصادي.

وأوضح أن حجم التبادل التجاري الثنائي وصل إلى مستويات قياسية خلال العقد الماضي، وتم تسجيل زيادة بأكثر من 40%، وتضاعفت الواردات الروسية من سوريا بنحو أربع مرات خلال السنوات الخمس الماضية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط