فجّرت تصريحات وزير الخارجية التركي تشاووش أوغلو حول المصالحة مع نظام الأسد غضباً عارماً في الشمال السوري المحرر وسط دعوات لإقامة مظاهرات احتجاجا عليها يوم غد الجمعة في معظم مدن الشمال السوري المحرر.
وقال وزير الخارجية التركي بحسب ما نقلت وكالة الأناضول الرسمية: أجريت محادثة قصيرة مع وزير الخارجية السوري في اجتماع دول عدم الانحياز ببلغراد.
وأشار إلى أن الاتصال بين أردوغان وبشار الأسد غير وارد حالياً.
وأصدرت إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني السوري بياناً قالت فيه: إن نظام الأسد خطر على الشعب السوري والتركي والمنطقة وهو مخلب إيران وذيل روسيا وراعي الإرهاب الداعشي والقسدي.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأضاف البيان أن مسؤولية الجيش الوطني التصدي لهذا النظام المجرم بالوسائل المشروعة كافة إلى حين خضوعه لإدارة الثورة وقرارات المجتمع الدولي في تشكيل هيئة حكم كاملة الصلاحيات لا مكان فيها لنظام الأسد وأركانه ورموزه خونة الشعب السوري والوطن.
وختم البيان بالتأكيد أن المصالحة مع نظام الإرهاب تدمير للمنطقة وتسليم لها للفوضى والتكفير والخراب.
كما رد عدد من السياسيين والعسكريين السوريين على تصريحات أوغلو حيث كتب السياسي السوري مصطفى سيجري على تويتر: بعبارة واحدة ( لا مصالحة مع الأسد) نحن هنا في أرضنا وليس هناك من هو قادر على أن يجبرنا على شيء…للمصالحة مع القتلة كنا وما زلنا وسنبقى ثوار لا معارضة.
من جهته أكد أبو أحمد نور القائد السابق للفيلق الثالث أن المصالحة ممكنة مع نظام الأسد في حالة واحدة وهي أن يحضر الصلح حجي مارع وحمزة الخطيب والمدن كلها قبل براميل بشار.
بدورهم دعا ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى الخروج في مظاهرات كبيرة يوم غد الجمعة في كل مدن الشمال السوري المحرر.