تصريح صادم من واتساب..لن تتمكنوا من قراءة وإرسال الرسائل!!

0 1٬560

أدلت شركة واتساب بتصريح صادم لعدد كبير من مستخدمي تطبيقها الأشهر في العالم.

ونقلت مواقع تقنية توضيحاً للشركة حول التعامل مع المستخدمين الذين سيرفضون الموافقة على سياسة الخصوصية الجديدة التي أثارت الجدل.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وقالت الشركة اليوم الجمعة إنها ستقوم تدريجياً بالطلب من أولئك المستخدمين الامتثال للشروط الجديدة من أجل الحصول على الخدمات الكاملة من تطبيق “واتساب” بحسب ما نقل موقع تيك كرانش.

اقرأ أيضاً: كذب وافتراء..جامعة النهضة ترد على قرار الحكومة المؤقتة

وأضافت: إذا استمر المستخدمون في رفض الشروط فإنهم لن يتمكنوا من قراءة أو إرسال الرسائل من التطبيق، ولكن ستبقى خدمات استقبال المكالمات والإشعارات تعمل لديهم فترة قصيرة.

وشددت الشركة على أن الرسائل الشخصية من طرف إلى طرف ستكون مشفرة بشكل دائم، ولا تستطيع “واتساب” قراءتها أو الاستماع إليها.

وذلك للرد على الإشاعات التي طالت السياسة الجديدة التي تعتزم واتساب تطبيقها.

وختمت الشركة بقولها: فكرنا فيما يمكننا القيام به بشكل أفضل هنا، ونريد أن يعرف الجميع تاريخنا في الدفاع عن التشفير الشامل ونثق في أننا ملتزمون بحماية خصوصية الأشخاص وأمنهم.

سياسة الخصوصية الجديدة في واتساب

وكان تطبيق واتساب الشهير قد اتخذ قراراً بما يخص شروط الخصوصية رغم سيل الانتقادات الذي تعرض له.

وفي تدوينة عبر موقعه الإلكتروني، أوضحت إدارة التطبيق أنها ستتيح للمستخدمين قراءة التحديثات “على مهل” وستعرض إشعارات تقدم معلومات إضافية.

وقال واتساب في أحدث تدوينة إنه سيبدأ في تذكير المستخدمين بمراجعة التحديثات والموافقة عليها لمواصلة استخدام المنصة.

وأضاف: أرفقنا المزيد من المعلومات لمحاولة معالجة المخاوف التي نسمعها.

وتابع: نحن نعلم أن بعض المستخدمين يتفقدون حاليا تطبيقات أخرى للتعرف على طبيعة الخدمات التي تقدمها. فلقد شاهدنا بعض منافسينا وهم يحاولون الادعاء أنه ليس بإمكانهم الاطلاع على رسائل مستخدمي خدماتهم.

وانتقد بطريقة غير مباشر التطبيقات الأخرى بقوله: ولكن إذا كان ثمة تطبيق لا يستخدم خاصية التشفير التام بين الطرفين بصورة افتراضية، فإن هذا يعني أنه بإمكانهم قراءة رسائل المستخدمين والاطلاع عليها.

واعتبر التطبيق أن تحديثاته المقترحة واجهت موجة كبيرة من المعلومات المضللة.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط