تصعيد روسيا ليس مقدمة لمعركة قادمة في إدلب

0 667

أثارت هجمات روسيا الأخيرة على ريف إدلب الجنوبي خوف المدنيين من شن حملة عسكرية جديدة على المناطق المحررة مما دفعهم إلى النزوح.

وقالت مصادر إعلامية إن أكثر من 1000 مدني من ريف إدلب بعد مجزرة ارتكبتها روسيا بحق المدنيين في قرية إبلين.

وتفاوت تحليلات العسكريين والسياسيين حول الهدف من هذه الهجمات العسكرية.

ونقلت مصادر إعلامية عن الضابط في الجيش الوطني السوري عبد السلام عبد الرزاق قوله: إن التصعيد العسكري لميليشيا النظام المجرم وروسيا على جبل الزاوية يأتي في ظل تداعيات كبيرة للحصار المفروض على النظام.

اقرأ أيضاً: روسيا تبث فيديو لاستهداف أبو خالد الشامي في إدلب

كما يهدف للهروب إلى الأمام بعد انتخابات أسد فهو لن يستطيع أن يقدم أي شيء لشبيحته لذلك يريد توجيه الأنظار إلى الجبهات بعيدا عن الداخل المتهالك.

واعتبر عبد الرزاق أن التحرك الروسي بمثابة كسر للجمود السياسي للملف السوري الذي سيناقش في لقاء بايدن وبوتين وذلك بحسب ما نقل موقع أورينت.

من جانبه قال المحلل السياسي عبد الرحمن عبّارة: إن هناك تعثراً في المفاوضات بين الوفدين التركي والروسي.

لذلك فإن موسكو تحاول تحصيل المزيد من المكاسب لكن أنقرة مازالت ترفض ذلك.

ولفت إلى أن التصعيد الروسي كان بمثابة رسالة ضغط موجهة لتركيا للقبول بالشروط الروسية خلال الاجتماعات الحالية بين الطرفين.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وهي سياسة تتعمدها موسكو دائما بتكثيف القصف على مناطق المعارضة السورية قبيل أي اجتماع دولي حول سورية بحسب عبّأرة.

ورأى عبارة أن روسيا تريد من حليفتها تركيا أن تنسق مع حكومة نظام الأسد في دمشق بما يتعلق بفتح المعابر ودخول المساعدات الإنسانية.

وتستند روسيا في طلبها على مسرحية الانتخابات الرئاسية التي نظمها نظام الأسد مؤخراً بحسب أورينت.

 

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط