تداولت وكالات وناشطون أنباء عن وصول تعزيزات عسكرية لنظام الأسد إلى منطقة (العويشة) بريف الباب شرقي حلب، تمهيدًا لعدوان روسي محتمل على مدينة (الباب)، ما دفع الجيش الوطني لرفع جاهزيته.
حيث دعا (مصطفى سيجري) في تغريدة له على حسابه الشخصي في تويتر القوى السياسية ومؤسسات المعارضة للتحرك وتقديم دعم عسكري للجيش الوطني، محذرًا المجتمع الدولي ومجموعة أصدقاء الشعب من العدوان المحتمل.
من جهة أخرى نقلت (نداء بوست) تصريحًا عن الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني (الرائد يوسف الحمود) قال فيه: “هنالك مجموعة قوات تتبع للفيلق الخامس الذي يقوده سهيل الحسن مدعومة من روسيا، وصلت قرية العويشة جنوب مدينة الباب بمسافة 6 إلى 8 كم”.
مضيفًا أن “الجيش الوطني وضع كل الاحتمالات في الحسبان من أجل مواجهة نوايا نظام الأسد، وذلك بالتجهيزات العسكرية من حفر خنادق ووضع سواتر رملية على كافة خط الجبهة”.
الجدير بالذكر أنَّ مدير المكتب السياسي في فرقة (المعتصم) التابعة للجيش الوطني كان قدر حذر سابقًا من هجوم محتمل، ومعركة مرتقبة على مدينة(الباب) شرق حلب.