“تـ.ـحرير الشـ.ـام” تعلن تشكيل “ديوان المظالم” برئاسة علي كدة والمظاهرات تستمر

485

أعلنت “هيئة تحـ.ـرير الشـ.ـام” مساء  الخميس عن تشكيل “اللجنة العليا لديوان المظالم”، والمكونة من شخصيات مقربة منها، و يتصدر اللجنة “علي كدة”، رئيس حكومة الإنقاذ سابقًا لولايتين متتاليتين.

وجاء الإعلان في بيان رسمي صادر عن “القيادة العامة – سوريا”، وشاركته وزارات حكومة الإنقاذ، الجناح المدني لـ”تـ.ـحرير الشـ.ـام”.

ووفق البيان، فإن تشكيل اللجنة جاء استنادًا إلى المؤتمر الثوري المنعقد في مارس الماضي، حيث قررت القيادة العامة تشكيل لجنة عليا مؤلفة من ثلاث شخصيات.

اقرأ أيضاً: 20 منظمة حقوقية تطالب لبنان بوقف الإعادة القسرية للاجئين السوريين

ويرأس اللجنة “علي كدة”، بينما تضم الأعضاء “إبراهيم شاشو”، وزير العدل سابقًا ورئيس “جهاز التفتيش القضائي” حاليًا في “الإنقاذ”، و”حسين السلامة”.

وأكد البيان أن ديوان المظالم يهدف إلى تعزيز العدالة وحماية حقوق الأفراد في المناطق المحررة، مشيرًا إلى أن الديوان يعد جهة أساسية لضمان الشفافية والنزاهة في التعاملات بين المؤسسات الحكومية وأهالي المنطقة.

وفي سياق متصل، دعا شرعيون وشخصيات منشقة وأخرى مطرودة من “تحـ.ـرير الشـ.ـام” إلى تشكيل لجنة قضائية يترأسها الدكتور “إبراهيم شاشو” للنظر في ملف العمالة.

واعتبر البيان أن “شاشو” محل ثقة وقبول من جميع الأطراف، وهو أحد القضاة الكبار في الشمال ويحظى بثقة الجمهور حسب البيان.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا

وقد أثار تعيين “شاشو” رئيسًا لجهاز التفتيش القضائي جدلاً كبيرًا، حيث اعتبره الناشطون تناقضًا مع مطالب الحراك الشعبي المتواصل ضد الجولاني في إدلب.

وتشدد فعاليات الحراك الشعبي على ضرورة إسناد المناصب القضائية لجهات جديدة ذات كفاءة، بدلًا من استخدامها كمكافأة وترضية بدون دور فعّال، ما يخدم فقط المصالح الشخصية وتمكين سلطات الأمر الواقع.

مظاهرات ضد تحرير الشام

وشهدت المنطقة موجة من التظاهرات الشعبية الرافضة للقيادة الحالية لـ “هيــ.ئة تحــ.رير الشــ.ام” حيث تجمع الآلاف من السكان في مخيمات تجمع تل الكرامة بريف إدلب وقرى غربي حلب، وتوزعت أيضًا في عدة مدن وبلدات أخرى في المنطقة.

وبعد صلاة الجمعة يوم أمس، خرجت مظاهرات في مدن وبلدات ريف إدلب وغرب حلب الخاضعة لسيطرة تحـ،رير الشام.

تأتي هذه المظاهرات كتعبير عن غضب السكان واستيائهم من قيادة “هيئة تحــ.رير الشام”، والتي اتهموها بالتورط في أعمال عنف واعتداءات على المواطنين، بالإضافة إلى انتهاكات حقوق الإنسان والتسلط على المناطق التي يسيطر عليها.

يأتي هذا في سياق تزايد الانتقادات للهيئة، حيث أدانت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” اعتداءات عناصرها على صحفيين ونشطاء إعلاميين خلال تغطية التظاهرات الشعبية في إدلب، مما أسفر عن إصابة بعضهم بجروح.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط