تفاصيل جديدة في قضية مقتل الطفلة جوى…ما علاقة أسماء الأسد؟

429

تداولت وسائل إعلامية تفاصيل جديدة حول مقتل الطفلة جوى إستانبولي التي قتلت في جريمة مروعة في الثامن من آب الماضي.

وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الطفلة كانت ضحية خلاف بين والدها والقاتل حول صفقة مخدرات، إذ إن والد الطفلة عنصر في أمن الفرقة الرابعة.

وشدد المرصد على أن الشخص الذي قدمته قوات الأسد على أنه قاتل الطفلة، ليس القاتل الحقيقي.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ

ووردت أنباء عن وفاة الأحمد في مستشفى ابن النفيس في العاصمة دمشق، ضمن روايتين، الأولى أنه قتل تحت التعذيب والثانية أنه فارق الحياة في أثناء إجراء عملية جراحية له.

وقال المرصد: تلقى طارق إستانبولي والد الطفلة جوى وهو عنصر في ميليشيا “أمن الفرقة الرابعة” التي تنتشر حواجزها على الطرق الرئيسية في سوريا؛ مبلغاً كبيراً من تاجر المخدرات (م.بـ) وهو من أبناء سلحب في ريف حماة ويعمل مع ميليشيا “حزب الله”، لتمرير شحنة كبيرة من المخدرات، إلا أن الشحنة تمت سرقتها من قبل مجهولين بحسب زعم والد الطفلة جوى وبعد أن هدد تاجر المخدرات والد الطفلة جوى الذي رفض إعادة الأموال، قام أحد أفراد عصابة التاجر بخطف الطفلة جوى.

وبحسب ما كشفه المرصد السوري، فإن الخاطف قتل الطفلة جوى بدم بارد وهو يجري مكالمة فيديو مع طارق والد الطفلة وبعد ارتكاب الجريمة المروعة عمل تاجر المخدرات (م.بـ) على تهريب القاتل إلى لبنان بعد أن استخرج له هوية مزورة تحمل اسم شخص غيره.

وبعد أن أصبحت قضية الطفلة جوى قضية رأي عام ضمن مناطق النظام السوري، لم تمرّ مرور الكرام على القصر الجمهوري، حيث تدخّل رأس النظام السوري وزوجته أسماء الأسد بشكل مباشر، لفبركة الجريمة، كي لا يفتضح ملف المخدرات وانتشارها في سوريا، حسب المرصد.

وتجدر الإشارة إلى أن قواتة الأسد أعلنت في 20 آب الفائت، إلقاء القبض على قاتل الطفلة جوى إستانبولي ويدعى مدين الأحمد، بعد 5 أيام من العثور على جثتها مرمية في مكب نفايات قرب مقبرة تل النصر في مدينة حمص.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط