في أسواق مناطق سيطرة نظام الأسد ، ينتشر زيت الزيتون المغشوش بكثرة، مصحوباً بأسعار مرتفعة تجعل من الصعب على المستهلكين التعرف على جودته.
وبحسب صحيفة “تشرين” المقربة من النظام، فإن البحث عن زيت الزيتون البكر الصافي أصبح أمراً صعباً للغاية، حيث يتجاوز سعر الليتر الواحد 100 ألف ليرة سورية.
تابعونا على صفحتنا الجديدة في فيسبوك من خلال الرابط هنـــــــــــــــــــــــا
وفقاً لاعترافات جمعية حماية المستهلك، التابعة للنظام، فإن المستهلك يواجه صعوبة في اكتشاف المنتج المغشوش، ما لم تصل نسبة التلاعب فيه إلى أكثر من 50 في المئة.
اقرأ أيضاً: العدوان على غزة في خدمة مصالح موسكو
وتراوحت أسعار تنكة الزيتون في دمشق نهاية العام الماضي بين 1.2 و1.5 مليون ليرة سورية، وقد وصلت أحياناً إلى مستويات أعلى من ذلك، وسط غياب رقابة من النظام لضبط الأسعار.
ويعاني سكان نظام الأسد من سوء الأوضاع المعيشية وتأمين أدنى مقومات الحياة إذ كشفت صحف موالية أن الفطور العادي لعائلة تتكون من خمسة أشخاص قد تصل تكلفته إلى 300 ألف ليرة سورية وهو ما يعادل راتب موظف لمدة شهرين.