أفادت وزارة الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي حول الاتجار بالبشر لعام 2024 بأن سوريا تُصنف من بين 13 دولة في العالم تتبع “سياسة أو نمطًا موثقًا للاتجار بالبشر” وتجنيد الأطفال أو توظيفهم.
وجاء في التقرير أن نظام الأسد “لا يستوفي الحد الأدنى من معايير القضاء على الاتجار بالبشر ولا تبذل جهودًا كبيرة لتحقيق ذلك”.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا
وأكد التقرير أن تصرفات نظام الأسد “ساهمت بشكل مباشر في تعريض السكان للاتجار”، إضافة إلى “تواطؤ رسمي في جرائم الاتجار بالبشر وتجنيد الأطفال”.
وأضاف التقرير أن جميع الأطراف المتصارعة في سوريا متورطة في تجنيد الأطفال واستخدامهم في القتال أو احتجازهم، وأن هذه الممارسة “شائعة”، رغم تباين انتشارها حسب الجهة المسؤولة.
اقرأ أيضاً: الأردن: إحباط تهريب شحنة مخدرات من سوريا ومقتل أحد المهربين
كما أشار التقرير إلى استغلال حكومة الأسد لمواطنيها في العمل القسري ضمن الخدمة العسكرية الإجبارية، واستغلال عاملات المنازل الأجنبيات.
وذكر التقرير أن اللاجئين السوريين يتعرضون بشكل كبير للاتجار بالجنس والعمل القسري في البلدان المجاورة، وخاصة الأردن ولبنان والعراق وتركيا.