أكد مركز أبحاث أمريكي أن هدف روسيا من التصعيد في محافظة إدلب شمال غرب سورية، هو إيصال رسالتين حول الملف السوري إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، وذلك قبل القمة التي ستكون بين بايدن وبوتين.
وقال معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى وفق مانقلته مصادر إعلامية: ” إن الرسالة الأولى هي أن إدلب لا تزال تديرها جماعة مصنفة على لوائح الإرهاب، لذلك فإن تقديم المساعدات لتلك المنطقة ليس ضروريًا.”
والرسالة الثانية وفق المعهد أن “ماتفعله واشنطن لن يغير حقيقة أن روسيا تمتلك كل النفوذ العسكري في سورية، وستواصل اتباع سياساتها من موقع القوة الذي تمتلكه في سورية.”
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأوضح بأن تكرار الهجمات الروسية على إدلب يهدف إلى إحباط أهداف واشنطن في جنيف، وإحباط الجهود المبذولة لدخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود.
وطلب تقرير المعهد من واشنطن تبني سياسة أقوى تجاه موسكو، محذرًا الإدارة الأمريكية من النهج المتواضع في التعامل مع الملف السوري، وترك روسيا التصرف به.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي جو بايدن في قمة لأول مرّة منذ تسلم بايدن للإدارة الأمريكية، وذلك يوم الأربعاء القادم في جنيف.
الجدير بالذكر أن روسيا صعدت من قصفها على محافظة إدلب خلال الفترة الماضية، مستخدمة بذلك سلاحها الجوي، حيث شنت عشرات الغارات الجوية على قرى وبلدات جبل الزاوية جنوب إدلب، وغرب إدلب.
اقرأ أيضاً: ٱثار إدلب تنفي قيام أشخاص بتخريب المتحف
ومن المتوقع أن يضغط الرئيس الأمريكي جو بايدن على بوتين خلال القمة المرتقبة، بينمها من أجل استمرار تفويض إدخال المساعدات الإنسانية إلى سورية عبر معبر باب الهوى الحدودي، الذي ينتهي تفويض دخول المساعدات منه في تموز المقبل.