تنبأ محللون سياسيون، بتأجيل تركيا للعملية العسكرية البرية ضد ميليشيا قسد شمالي سورية في ظل رفض أميركي، ووساطة روسية تهدف إلى تلبية شروط أنقرة.
وأشار المحلل السياسي التركي هشام جوناي إلى أن العديد من الأسباب قد تدفع تركيا إلى إرجاء العملية العسكرية في شمال سوريا، أبرزها الوجود الروسي الأميركي في شمال وشمال شرقي سوريا.
اضغط هنا لمتابعة صفحتنا على فيسبوك
وأضاف جوناي في لقاء مع موقع العربي الجديد أن الجانب الروسي بدأ إقناع “قسد” بالانسحاب من المناطق التي تطالب بها تركيا لتفادي العملية العسكرية، موضحاً أن ذلك يصب في صالح الجميع ويحقن الدماء ويمنع حدوث انتهاكات جديدة في شمال سوريا.
الأمم المتحدة: وضع السوريين يزداد سوءاً في الشتاء
كما رجح الباحث السياسي المقرب من قسد إبراهيم مسلم، أن تكون الوساطة الروسية والتدخل الأميركي منعا العملية العسكرية التركية في شمال سوريا.
ولفت مسلم إلى أن الوساطة الروسية حفزت الأميركيين على التدخل كي لا تسحب موسكو البساط من تحتهم في شمال شرقي سوريا حسب تعبيره.
أردوغان يطلب الدعم الروسي
ويوم أمس طلب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الدعم الروسي في اتخاذ خطوات مشتركة شمال سورية بالتزامن مع الحديث عن نية تركيا شن عملية عسكرية ضد مواقع ميليشيا قسد الإرهابية.
وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الثلاثاء أن تركيا طلبت دعم روسيا بخصوص شمال سوريا، كما تسعى أنقرة لتنفيذ عمل عسكري ولا تطلب الإذن من أحد.