توقف اليوم الجمعة فرن الخبز الوحيد في مخيم الركبان المحاصر على الحدود السورية الأردنية، عن العمل بشكل كامل، وهو ما ينذر بكارثة جديدة تضاف إلى الكوارث التي تهدد المخيم.
وبحسب مصادر محلية، فإن فرن الخبز الوحيد في مخيم الركبان توقف عن العمل بشكل كامل، بسبب فقدان مادة الطحين في ظل الحصار.
مديرية الثقافة تقيم معرض الكتاب الثاني في إدلب
وأشارت المصادر إلى أن فقدان مادة الطحين التي كانت تصل عبر طرق التهريب، تسبب بوقف عمل الفرن، وبذلك يكون نحو سبعة آلاف شخص فقدوا قوت يومهم الرئيسي.
ويحتاج المخيم نحو 750 كغ من الطحين بشكل يومي، لتأمين الخبز لجميع الأهالي في المخيم، حيث كانت ربطة الخبز، التي تزن نحو 800 غراماً، تباع بألفي ليرة سورية، قبل توقف المخبز عن العمل.
وليست هذه المرة الأولى التي يتوقف فيها الفرن الوحيد في المخيم عن العمل، بل تكرر توقفه خلال الفترة الماضية، ليعتمد الأهالي على أنفسهم في تأمين رغيف الخبز.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
ويتزامن توقف الفرن الوحيد في المخيم مع حملة أنقذوا مخيم الركبان، التي أطلقها ناشطون وحقوقيون سوريون قبل عدة أيام، وذلك بسبب الظروف المعيشية والإنسانية الصعبة التي يعاني منها الأهالي.
يذكر أن مخيم الركبان يحوي أكثر من 7 آلاف إنسان من النازحين السوريين، ويتعرض المخيم للحصار منذ العام 2017، حيث أغلقت الأردن حدودها، ومؤخراً قلصت الأمم المتحدة دعمها للمخيم.